أكّد البحار التونسي فرحات جمالي، وهو من أسطول صيد ”ماتزارا ديل فاللو”، الذي كان محتجزا مع الصيادين الصقليين في مدينة بنغازي الليبية، إن “الموقوفين في سجن بنغازي يتعرضون للضرب”.
وقال جمالي، وفقا ” لبوابة افريقيا الاخبارية” قبل استجوابه اليوم في ثكنة قوات الدرك ”كارابينيري” في ماتزارا ديل فاللو: “لقد تعرضنا لسوء المعاملة حتى لو لم يضربونا أبدًا، وقد كان بين سجّانينا جنودا ذوي أعمار صغيرة جدًا. ورأينا سجناء يتعرضون لضرب مبرح”.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيعود إلى العمل في البحر، قال فرحات جمالي الذي كان محتجزا مع 17 بحارا آخرين منذ الأول من سبتمبر الماضي: “لا أريد العودة إلى البحر، هذا يكفي”.
و قال تونسي آخر من الأسطول، اسمه الهادي بن ثامر، “كان معنا في السجن مثقفين، أساتذة وعلماء عديدين ممن تعرضوا لسوء المعاملة، وقد تم القبض عليهم بدون سبب. كانوا هناك بسبب تنظيم (داعش)، فليتدخل العالم لأجلهم”.