أصدر ثلاثة من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان بيانا تعليقا على الزيارة الأخيرة لسجن القناطر التي شارك فيها المجلس بعضوين ضمن وفد من المنظمات غير الحكومية، وطرح البيان الذي وقع عليه كل من كمال عباس وجورج اسحاق وراجية عمران عدة تساؤلات حول الزيارة والتي وصفوها بالمعدة سلفا طبقا لبيان وزارة الداخلية.
وتساءل الأعضاء ، حول سبب مشاركة المجلس في هذه الزيارة التي لا تستهدف سوى تجميل وجه السجون ولماذا لم يقابل عضوا المجلس المشاركين في الزيارة السجينات أصحاب الشكاوى (ماهينور المصري- سولافة مجدي – إسراء عبد الفتاح – هدى عبد المنعم.. وآخرين) ليتحقق من شكواهم؟ متسائلين عن عدم إصدار المجلس بيانا كعادته حول الزيارة.
وشدد بيان أعضاء المجلس الثلاثة ، على أن فتح السجون أمام منظمات المجتمع المدني والإعلام، هو خطوة إيجابية شريطة أن يسهم ذلك في تحسين أوضاع المحبوسين وليس تجميل وجه وزارة الداخلية، لماذا لم يصدر المجلس بياناً كما هو عادته بعد انتهاء الزيارة موضحاً بها كل ملابسات الزيارة، وما قام أعضاء المجلس برصده سواء من حيث حالة المحبوسين أو حالة السجن، وطبيعة الخدمات التى تقدم للمحبوسين، ومدى التزام إدارة السجن بلائحة السجون؟
وكان عدد من المواقع قد نشرت خبرا حول زيارة وفد من المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني، يوم الأحد الماضي، لسجن القناطر ، مشيرة إلى أن الوفد تفقد معرض المشغولات اليدوية ومعرض منتجات السجون والحضانة والعيادات الخارجية للسجن، ضم الوفد كلا من، الدكتور صلاح سلام والدكتورة نيفين مسعد عضوى المجلس القومي لحقوق الإنسان وعلاء شلبى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وداليا زيادة مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة والشيخ على جمعة وممثلين عن المجلس القومي للطفولة .