أعلنت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، عن إحصائية بعدد المعتقلين وكذلك من الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً في المدينة الخاضعة لسيطرة تركيا وحلفائها في شمال غرب سوريا، وقالت إن الإحصائية تشمل ثلاث قرى وخلال شهرين.
وسيطر الجيش التركي وحلفاؤه من الفصائل السورية المعارضة على عفرين الكوردية في مارس 2018 بعد معارك مع الوحدات الكورديه استمرت ثمانية أسابيع.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، إن القوات التركية أطلقت سراح عدد من “المختطفين” في الفترة السابقة، ومن بينهم من كان معتقلاً لمدة عامين.، وأضافت أن تلك القوات وبرفقة الفصائل السورية الموالية لها لا تزال تقوم “بخطف أعداد أكبر ممن يطلق سراحهم”.
وجاء في البيان “وحسب إحصائية بسيطة خلال الشهرين الماضيين تم خطف أكبر من 200 مواطن ومواطنة مقابل إطلاق سراح ما يقارب 20 شخصاً.، وأضافت المنظمة أن مصير أكثر من 600 شخص لا يزال مجهولاً، وأشارت إلى أن عمليات الاعتقال جرت في قرى شيخورزة الثلاث الخاضعة للمعارضة السورية.
وتقول الفصائل السورية المعارضة إنها تنفذ حملات الاعتقال ضد الأشخاص الذين تزعم أنهم موالون لحزب العمال الكوردستاني وتتهمهم بمهاجمة القوات التركية وحلفائها في المنطقة.