عبر الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عن استيائه لما يعتبره استخفاف الوزارة الوصية بالملفات والمطالب الوطنية والمحلية المرفوعة، وعدم تعديل المخططات الزمنية التي تسببت في إرهاق الأسرة التربوية، خاصة في الطورين المتوسط والثانوي.
وتضمن بيان للنقابة جملة من المطالب من بينها التمسك برفض التدريس يوم السبت باعتباره عطلة قانونية غير محفزة بيداغوجيا للتلميذ و الأستاذ معا، إضافة إلى التخفيف من عدد الحصص بما يتوافق و الظرف الاستثنائي وبما يرفع الضغط عن التلاميذ والمهنيين.
طالب الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وفقا لموقع ” سبق” بتوفير المناصب المالية لتوظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة، كحل للقضاء على كثافة الحجم الساعي في المؤسسات التعليمية، كما دعا إلى تحرير الإبتدائيات من قبضة الجماعات المحلية ودعم ميزانية التسيير للمتوسطات والثانويات لضمان ظروف التمدرس.
ودعت النقابة للإسراع في تنظيم انتخابات لتجديد لجان الخدمات الإجتماعية أو تمديد عهدتها إلى غاية 31 مارس 2021، نظرا للظرف الصحي وتأخر الاعتمادات المالية لسنة 2020.
وبخصوص الظرف الصحي الخاص، طالب أصحاب البيان بمراجعة القوانين الخاصة بالحماية الاجتماعية، بما يحفظ لهم الرعاية والتكفل الصحي، علاوة على التأكيد على تطبيق البروتوكول الصحي بتوفير مزيد من الإمكانيات المادية والبشرية، حماية لمستخدمي القطاع والتلاميذ على السواء.
كما جدد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تمسكه بالملفات المرفوعة في بيان المجلس الوطني المؤرخ 28/09/2019، المتعلقة بالقانون الخاص والتقاعد وسياسة الأجور والقدرة الشرائية وكذا السكن ومنح المناطق، مشددا على بقاء كل مستخدمي التربية قيد التأهب والاستعداد لأي موقف نضالي قد يعلن عنه الإتحاد من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة.