أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية، تضامنها مع عمال شركة الغزل والنسيج بالإسكندرية؛ ضد قرار فصلهم، مطالبين المسئولين بضرورة التدخل لحصول العمال على كافة حقوقهم وتعويضهم تعويضًا مناسبًا، وكذلك مراجعة عقود بيع الشركة والنظر في مدى تنفيذ بنود البيع من عدمه، حيث اشترطت الحكومة أثناء بيعها الحفاظ على العمالة التي كانت تقدر بـ5000 عامل، والإبقاء على نشاط دون غلق، إلا أن إدارة الشركة قامت بتسريح العمالة، حيث وصل عدد العمال في العام الماضي إلى 530 عاملًا؛ لا تتخطى رواتبهم حاجز الـ 2000 جنيه..
من جانبه قال أشرف ناصف، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، إن الإدارة سبق ونقلت 43 عاملًا إلى إحدى الوحدات التابعة للمجموعة بمدينة السادات دون وجود سكن أو عمل لهم هناك، حيث يبلغ عدد العاملين بوحدة السادات 320 عاملا، وهي الطاقة القصور للوحدة، فرفض العمال التوقيع باستلام العمل في السادات، رغم الضغوط التي مارستها الإدارة عليهم، ثم فصلتهم الشركة بدعوى انقطاعهم عن العمل، ولكن نجح العمال في إثبات فصلهم تعسفيًا من قبل الإدارة بمكتب العمل، وهو ما أقرته محاضر القوى العاملة وتقاريرها للمحكمة
وتابع رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، أن الشركة توقفت عن العمل منذ ما يزيد عن 9 أشهر، مقررة منح العاملين الأجر الأساسي فقط، وهو مبلغ هزيل للغاية لا يلبي الحد الأدنى لمتطلبات أسر العاملين.