كشف تقرير أممي جديد عن أن 66% من سكان اليمن بحاجة إلى مظلة حماية اجتماعية، منهم 12 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدة، و16 مليونًا يعانون من الجوع.
وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، فإن 5 ملايين شخص يواجهون ظروفًا طارئة في ظل الأزمة الإنسانية التي تعد الأسوأ في العالم. وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يزداد الوضع تدهوراً وتزداد شدة الاحتياجات خلال العام الجاري، ما لم تكن هناك تهدئة للصراع وتحسن الاقتصاد والتمويل ومكافحة فيروس كورونا، الذي فرض ضغوطاً إضافية وأدى إلى سوء الخدمات الصحية مع انتشار أمراض أخرى مثل الكوليرا وحمى الضنك، مشيرًا إلى أن الصراع والتدهور الاقتصادي الحاد يدفعان البلاد إلى حافة المجاعة. وكان فيليب دوميل ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” في اليمن، قال إن “نحو 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن من المتوقع أن يعانوا من سوء التغذية الحاد هذا العام”.
وحذرت وكالات الأمم المتحدة من أن هذه الأرقام من بين الأعلى لمستويات سوء التغذية الحاد المسجلة في اليمن منذ 2015.
ويضطر العديد من العائلات إلى تقليل كمية أو جودة الطعام، وفي بعض الحالات، تضطر العائلات إلى القيام بالأمرين معًا، ومن بين المحافظات الأكثر تضررًا عدن والضالع وحجة والحديدة ولحج وتعز وصنعاء.
