افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أمس الأحد، الدورة التدريبية للعاملين بدار إيواء ضحايا جريمة الاتجار بالبشر، التي تستمر ثلاثة أيام. وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعي بأن مصر تولي أهمية خاصة لقضية الاتجار بالبشر، ولقضية اللاجئين في مصر، مشيرة إلى أن منظمة العمل الدولية تقدر عدد الأشخاص الذين يتم الاتجار بهم حول العالم بنحو 40 مليون من فئات تعاني الفقر والبطالة.
وقالت الدكتورة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، إن الدورة التدريبية تهدف لتزويد دار إيواء ضحايا الاتجار بالبشر بالكوادر المؤهلة والمدربة، للتعامل مع ضحايا هذه الجريمة.
وأكد سيفند اولينج، سفير مملكة الدنمارك أن الهجرة غير الشرعية تمثل قضية هامة لها العديد من الأسباب، التي تدفع لهذه الظاهرة من بينها الفقر، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية تساهم بشكل كبير في تقديم الكوادر المؤهلة، ومنح الخبرات اللازمة للعاملين في دار إيواء ضحايا الاتجار بالبشر، للتعامل مع مختلف الحالات التي ترد لدار الإيواء.
وصرح لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر بأن المنظمة قدمت العديد من الجهود للتوعية بجريمة الاتجار بالبشر، مشيراً إلى أن حماية الفئات المستضعفة هي صميم عمل دار إيواء ضحايا الاتجار بالبشر.
وقال الدكتور نصر مسلم، ممثل المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مصر خاضت تجربة سابقة لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر من السيدات والفتيات، كان يقوم عليها المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وتم افتتاح مأوى إقليمي للنساء والفتيات ضحايا الاتجار بالبشر لمساعدة الضحايا من النساء والفتيات، وإعادة دمجهن في المجتمع مرة أخرى.