قال الاتحاد البرلماني الدولي إن أكثر من ربع أعضاء برلمانات العالم نساء بعد أن زاد عددهن قليلا خلال عام 2020، لكن الزيادة بطيئة على نحو يجعل التساوي العددي مع الرجال على مبعدة نصف قرن بحسب معدل الزيادة الحالي.
وفي تقريره السنوي (النساء في البرلمان) قال الاتحاد الذي يضم 179 برلمانا وطنيا و13 برلمانا إقليميا “رغم أن التقدم كان مطردا خلال السنوات الماضية فإنه ما زال بطيئا بطئا مؤلما”. وقال الاتحاد الذي يتخذ من جنيف مقرا له “بالمعدل الحالي، ستمضي 50 سنة أخرى قبل تحقيق التساوي بين الجنسين في برلمانات العالم”. وشكلت النساء 25.5 في المئة من أعضاء البرلمانات في 2020 بزيادة نسبتها 0.6 في المئة على عام 2019. وفي عام 1995 كانت نسبة النساء 11.3 في المئة فقط.
ويتساوى عدد الرجال والنساء في برلمانات ثلاث دول هي كوبا ورواندا والإمارات العربية المتحدة. وهناك دول لا توجد نساء في برلماناتها، مثل بابوا غينيا الجديدة وميكرونيزيا وفانواتو. وقال الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونجونج إن تحديد حصص لتمثيل المرأة أمر مهم لإحراز المزيد من التقدم. وأشاد بالتقدم في دول مثل الولايات المتحدة حيث نسبة النساء في الكونجرس بمجلسيه 26.9 في المئة. وإجمالا توجد في الأمريكتين أعلى نسبة من المشرّعات وهي 32.4 في المئة، بينما توجد أقل نسبة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي 17.8 في المئة.