عن الوضع الوبائي في مصرأكد الدكتور أمجد الخولي أستشاري أمراض الأوبئة في منظمة الصحة العالمية أن هناك انخفاض خلال ثماني أسابيع متتالية نتيجة ألتزام الناس بالأجراءات الأحترازية لكن عندما حدث التراخي أعقبه زيادة في عدد الحالات وهو ما حدث في أخر أسبوعين ، ونطالبهم بالعودة للالتزام مرة أخرى، مشددا على أن كل الأمور مرتبطة بالالتزام المجتمعي، ما زلنا في الموجة الثانية حتى مع الزيادة الطفيفة في الأعداد.
وقال أن الإجراءات الاحترازية قادرة على تقليل أنتشار المرض حتى في وجود السلالات الجديدة، وبالتالي لابد من الاستمرار في الالتزام بها، خاصة أن مرحلة الخطر ما زالت قائمة وانخفاض الإصابات لا يجب أن يغرينا.
وتابع استشاري أمراض الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أن تحديد بداية ونهاية الموجة ليست بالأمر، وغالبية دول العالم في الموجة الثانية، والدول التي وصلت إلى موجة ثالثة عددها قليل، ومعظمها في أوروبا وأمريكا لكن في المنطقة العربية معظم الدول ما زالت في مرحلة الارتفاع والانخفاض في موجة واحدة، ولم تسجل الموجة الثالثة, والزيادة التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية لا تعني الدخول في موجة ثالثة، ولكن يمكن القول أن بعض الدول هي التي دخلت في الموجة الثالثة.
وعن اللقاحات أكد أنه في بداية توزيع اللقاحات حدث استئثار من الدول الكبرى في الحصول على اللقاح، وهذا ليس في الصالح العالم والمصلحة الدولية، وهذا يحتم المزيد من العدالة، لافتا إلى أن مصر قريبا سوف تتسلم حصتها من «كوفاكس».