أعتراضا علي سوء الخدمات العامة وتردي الأحوال المعيشية وعجز الحكومة في أيجاد الحل للأزمة الطاحنة التي يشهدها اليمن أقتحم عشرات المحتجين قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن جنوب البلاد اليوم . ويأتي هذا الاقتحام بينما لا يزال رئيس الوزراء معين عبد الملك وبعض أعضاء الحكومة داخل المبنى. وذكر شهود أن الاحتجاجات اندلعت للتنديد بسوء الخدمات العامة وعجز الحكومة عن دفع رواتب جنود متقاعدين وعاملين بالقطاع العام. وأظهرت مقاطع فيديو قائد أمن عدن وهو يتفاوض مع محتجين ويطلب منهم مغادرة الطوق الأمني حول قصر المعاشيق.، قال شهود إن عشرات المحتجين اليمنيين اقتحموا قصرا رئاسيا في مدينة عدن بجنوب البلاد الثلاثاء للمطالبة بدفع رواتب موظفي القطاع العام.
وصرح مسؤولان يمنيان بأن رئيس الوزراء معين عبد الملك وبعض أعضاء الحكومة المعترف بها دوليا ما زالوا داخل المبنى. واقتحم عشرات المحتجين قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن بجنوب اليمن الثلاثاء احتجاجا على الأوضاع والمطالبة بدفع رواتب عاملين بالقطاع العام، وأظهر مقطع على وسائل التواصل الاجتماعي مطهر الشعيبي قائد أمن عدن وهو يتفاوض مع مجموعة من المحتجين ويطلب منهم مغادرة الطوق الأمني المحيط بقصر المعاشيق.
وتسيطر قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم من الإمارات على معظم أنحاء عدن، وسبق لها أن قاتلت القوات التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ، وتشكلت حكومة عبد الملك في العام الماضي لتوحيد المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة هادي وتحقيق هدف السعودية بإنهاء العداء بين حلفائها.
وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر 2014 مما اضطر الحكومة إلى المغادرة إلى الرياض وعدن. وفي مارس 2015 بدأ تحالف تقوده السعودية حملة لمحاولة إعادة السلطة لحكومة هادي، ونفذ آلاف الضربات الجوية. وأهلك الصراع عشرات الآلاف معظمهم من المدنيين ودفع ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.