تصاعدت الاحتجاجات الشعبية وقطع الطرقات في أنحاء لبنان أمس، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار.
وفي مدينة طرابلس شمالي البلاد جابت مسيرة راجلة شوارع الميناء أمس، احتجاجًا على ارتفاع سعر صرف الدولار والغلاء المعيشي، وطالب المحتجون باستقالة جميع المسؤولين المتسببين في هذا الوضع الكارثي.
كما قطع عدد من المحتجين الطريق الرئيس المؤدي إلى ساحة عبدالحميد كرامي في المدينة، بينما شهدت مدينة بعلبك شرقي لبنان قطع مجموعة من المحتجين مدخل مدينة بعلبك الجنوبي عند دوار دورس بالاتجاهين احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة.
وفي منطقة الجية في جبل لبنان قطع عدد من المحتجين طريق الأوتوستراد الساحلي في الجية، بالإطارات المشتعلة والمعوقات الحديدية، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وفي جنوبي لبنان أقدم عدد من المحتجين على قطع الطريق عند مفرق البيسارية على طريق أوتوستراد الزهراني بالإطارات المشتعلة.
من جهة أخرى، نفّذت مجموعة إرادة شعب اعتصاماً رمزياً امام سراي صيدا الحكومي، اعتراضاً على أداء وزارة الاقتصاد ولاسيما بما خص التعاونيات التي تحجب البضاعة المدعومة عن المواطنين.
في السياق، أضربت صيدليات في أنحاء لبنان عن العمل أمس، وحددت محطات البنزين حصصًا لتوزيع الوقود الشحيح مع تنامي الغضب الشعبي إزاء الانهيار الاقتصادي المتسارع في البلاد دون مؤشرات تذكر على نهاية للمواجهة السياسية.