أفادت شركات ألمانية أن قرار الحكومة تمديد إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا قد تدفع مزيدًا من الشركات إلى الإفلاس.
وأكد اتحاد تجار التجزئة أن 54 بالمئة من متاجر الأزياء تواجه خطر الإفلاس بعد مائة يوم من الإغلاق.
وقال رئيس الاتحاد “بعد عام واحد على تفشي فيروس كورونا، صار الوضع بالنسبة إلى عديد من تجار التجزئة يائسا، ولم يعد هناك أي أمل في النجاة من هذه الأزمة اقتصاديًا.
وتخطط الحكومة الألمانية لتقديم مساعدة إضافية للشركات لمواجهة تداعيات أزمة كورونا.
وجاء في ورقة القرارات الخاصة بالمشاورات التي أجريت بين الحكومة الاتحادية والولايات بالنسبة إلى تلك الشركات التي تضررت بشدة وعلى مدار فترة طويلة للغاية من عمليات الإغلاق في سياق جائحة كورونا، ستطور الحكومة الاتحادية أداة مساعدة تكميلية في إطار اللوائح الأوروبية.
ومن المرجح أن تكون برامج دعم إضافية للقطاعات الأكثر تضررًا من الإغلاق، مثل السياحة أو الضيافة.
ففي الآونة الأخيرة اتفقت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات على تأسيس صندوق للحالات الصعبة لدعم الشركات التي أغفلتها برامج المساعدات السابقة.
وحذرت المستشارة الألمانية من أن البلاد باتت “في خضم جائحة جديدة” بسبب تفشي نسخ متحورة من فيروس كورونا فيها، ولا سيما النسخة البريطانية.
وأكدت ميركل أن آلية “اللجم الطارئ” التي تم التفاوض بشأنها مطلع مارس وتنص على إعادة فرض قيود في مطلع الشهر ستفعل مجددا، لتجنب بلوغ أقسام الطوارئ والإنعاش قدرتها الاستيعابية القصوى.