نفذت مجموعة من المرصد الشعبي في بعلبك – الهرمل اعتصاما أمام مبنى محافظة بعلبك الهرمل احتجاجا على اختفاء البضائع المدعومة والبنزين والمازوت من المحطات تحت عنوان “القرار للشعب”.
ووزع المعتصمون بيانا أشاروا فيه إلى انه ” في ظل تسارع الانهيار المالي والاقتصاد والمعيشي الذي تسببت به منظومة الفساد والمحاصصة والطائفية، وبعدما اوصلوا البلد الى ما نحن عليه، تستكمل هذه السلطة الحاكمة مشروعها الممنهج بالفوضى المتعمدة من خلال تغيب السلطات والاجهزة المختصة عن القيام بدورها الرقابي لضبط الاسعار في السوق المتفلت حيث يعمد كل تاجر وكل صاحب سوبر ماركت او محل للبيع وفق الية خاصة به وسرقة المواد المدعومة وتخزينها إما بهدف تهريبها او بيعها باسعار السلع الغير مدعومة مما يزيد الطين بلة ويرهق كاهل المواطن الفقير الذي لم يعد يقوى على مواجهة الاعباء المعيشية والاقتصادية وكانه لا يكفيه الفساد والسرقة من قبل المنظومة الحاكمة لا بل ياتيه جشع التجار وفوضوية الاسواق والاسعار والاحتكار وسرقة المواد المدعومة.”
واضاف البيان : “اذاء كل هذا نقف نحن اليوم لنوجه أصابع الأاتهام إلى السلطة المتحكمة برقاب الناس والعباد والى كل من عليه أن يقوم بهذا الدور وهو قابع تحت سقف التبعة والظلامية والمحسوبية ومقصر ولم يحرك ساكنا بانتظار الاوامر. وهذه خطوة هي اولية يليها خطوات نكشف عنها في حال لم يحرك المعنين اي ساكن.”