دخل أمس أعتصام متضرري حرب الخليج الثانية أمام مباني الأمم المتحدة شهره الخامس ورهن المعتصمون رفع أعتصامهم إلى حين الإعلان عن موعد تسليم حقوقهم ، وإنتقد المعتصمون تجاهل رئيس مجلس الوزراء لقضيتهم التي وصفوها بالعادلة فضلا عن عدم زيارتهم للوقوف على أوضاعهم على الرغم من ان اعتصامهم تجاوز الخمسة أشهر بيوم وأشاروا إلى أن بين المعتصمين والمتضرربن أصحاب أمراض مزمنة تجاوزوت أعمارهم الـ70 عام ،وقال عضو لجنة الاعتصام ابن عمر عبد الغني يوسف أكمل أعتصامنا الخمسة أشهر لم يأت لزيارتنا مسؤول حكومي باستثناء الأمين العام لجهاز شؤون العاملين بالخارج والذي زارنا في بداية الشهر الأول لاعتصامنا ونوه إلى أن مجلس الوزراء قام بتشكيل لجنة تقصي حقائق داخل جهاز شؤون العاملين بالخارج واجتمعنا ستة اجتماعات ، وأنتقد عدم وجود الشفافية في إدارة ملف تعويضات متضرري حرب الخليج وإ ردف تلقينا وعودا كثيرة دون جدوى وأكد التزامهم في الاعتصام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بَمجابهة وباء كورونا ودلل على ذلك باختيارهم عشرة ممثلين للمتضررين الذين يبلغ عددهم أكثر من 21 الف للبقاء في ساحة الاعتصام ، من جهته أكد عضو لجنة الاعتصام معتصم على العوض عن تلقيهم تهديدات بفض أعتصامهم رغم التزامهم بالسلمية وأوضح أن تعويضات حرب الخليج منحها مجلس الأمن الدولي لمتضرري حرب الخليج الكويت والعراق في الثاني من أغسطس عام 1990م راسما صورة قاتمة لأوضاع المتضررين الذين ظلوا يركضون خلف حقوقهم لمدة طويلة وبينهم من تجاوز عمره الـ70 ويعاني من الأمراض المزمنة ولايجدون ثمن الدواء