كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن أهم نتائج الدراسة التي أجراها للتعرف علي أثر فيروس كورونا على حياة الاسرة المصرية خلال الفترة من أكتوبر وحتى نهايه شهر ديسمبر 2020.
وأوضحت الدراسة أن هناك تحسن كبير في أنماط إستهلاك الأفراد لبعض السلع حيث زادت نسبة الاستهلاك من اللحوم 30% مقابل 18.3%، والطيور بنسبة 28.2% مقابل 14.4%، والاسماك بنسبة 26.7% في مقابل 11.8%، والفاكهة بنسبة 22.9% في مقابل 5%، خلال الدراسة السابقة.
وانخفض إنفاق الاسر علي مصاريف النقل والموصلات إنخفضت بنسبة 6.1% مقابل 18.8% خلال الدراسة السابقة.
وارتفع استهلاك الأسر من الأدوات الطبية (قفازات – كمامات) بنسبة تصل الي حوالي 93% مقابل 72.2% خلال الدراسة السابقة أي بزيادة قدرها (20.8%) ، المنظفات والمطهرات بنسبة (90.7%) مقابل (72.5%) خلال الدراسة السابقة،كما إرتفعت فواتير الإنترنت بنسبة (3%) طبقا للدراسة.
وأكدت الدراسة أن هناك تحسن كبير لحالة المشتغلين حيث أصبحت نسبة من تأثرت حالتهم العملية (26.9%) مقابل (54.9%) خلال الدراسة السابقة، و كانت فئة من يقرأ ويكتب هم الأكثر تأثراً بنسبة (31.7%)، وكانت أقلها فئة الافراد الحاصلين على شهادة أعلى من الجامعى حيث بلغت (20.3%).
بالنسبة للأسباب التى أدت إلى حدوث إنخفاض فى دخل الأفراد فى ظل أزمة كورونا، فكانت أعلى نسبة هي تخفيض الاجر بنسبة (34.4%) يليها غلق النشاط نهائيا بنسبة تصل الى (32%) ثم الاجراءات الاحترازية حيث بلغت (12.5%).
وأظهرت نتائج الدراسة أن 13.5% من الأسر قد تشككت بإصابة أحد أفرادها بالفيروس، و أن 65% من الاسر أفادت بأن ارتفاع درجة الحرارة أهم أعراض الاشتباة بالاصابة، وتأكدت منها 48%من الإصابة.
وبينت الدراسة أن أكثر من 70% من الأسر المصرية أفادت بأنها تعتمد على غسيل الأيدى بالصابون كأسلوب أساسى فى الوقاية من الفيروس، كما أفاد 49.3% من الأسر بأن الوضع الإقتصادى لا يتحمل قيام الدولة بأى أجراءات إضافية لمواجهة إنتشار الفيروس.