انهار عدد السياح في إيطاليا عام 2020 مع وصول 25.53 مليون زائر أجنبي في مقابل 65.02 مليون في 2019 تمثل تراجعًا بأكثر من 60 بالمئة.
كذلك، انهارت العائدات المرتبطة بالسياحة الدولية بالنسبة نفسها وتراجعت إلى 17.45 مليار يورو أي أن الربح الفائت بلغ 26.85 مليار لهذا القطاع مقارنة بعام 2019 وفق أرقام جمعها مصرف إيطاليا المركزي.
وتواجه نحو مائة ألف شركة في القطاع السياحي خطر الإفلاس على ما يفيد معهد “ديموسكوبيكا” للأبحاث، ما قد يؤدي إلى تسريح 440 ألف عامل.
وقبل الجائحة كانت السياحة تمثل 14 بالمئة، من إجمالي الناتج الداخلي الإيطالي وقد أسهم انهيارها في إغراق البلاد في 2020 في أسوأ ركود اقتصادي شهدته منذ الحرب العالمية الثانية مع تراجع نسبته 8.9 بالمئة.
وكان للجائحة آثار مدمرة أيضا في هذا القطاع الحيوي لثالث اقتصاد في منطقة اليورو، ما أرغم فنادق ومطاعم على الإغلاق على مدى أشهر.