عمال ميناء حاويات العقبة بالأردن يواصلون الإضراب لليوم الـ28 على التوالي

قسم : أخبار, تحت الضوء, عمالية

استمر عمال المياومة في ميناء حاويات العقبة بالأردن في إضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الـ 28 على التوالي للمطالبة بتثبيتهم والحصول على حقوقهم العمالية.

وقالت لجنة عمال التشغيل إن الشركة مازالت تتعنت في تقديم الحلول وتلعب على عامل الوقت الذي منحها إياه قانون العمل، ولم تقدم أية ردود على المطالب.

وأضافت اللجنة أن حجة الشركة بأن قدرتها المالية لا تتحمل تثبيت 250 عاملا على كادرها غير منطقيا، نظرا لوجود عقود تلزمها بذلك والرواتب ستنتقل مع الموظف نفسه، ولم نطلب منحنا أية ميزات جديدة.

وأشارت اللجنة إلى أن هناك اجتماعا في وزارة العمل, لبحث المطالب التي تقدم بها العمال وننتظر نتائج تلك الاجتماعات، لافتة إلى أنه في حال عدم التوصل لأية حلول ستتجه القضية إلى المحكمة العمالية بعد 21 يوما.

وأكدت على أن حركة البواخر تأثرت في الميناء، حيث يلاحظ أن هناك تأخيرا في التفريغ بسبب الإضراب، مشيرين إلى أن هناك شكاوى من التأخير من قبل المستوردين.

وقال العمال المضربين إن مماطلة الشركة وعدم تنفيذها للإتفاقيات الموقعة منذ عام 2014 قد أضر بهم وجعلهم يشعرون بعدم الأمان الوظيفي حيث أن العديد منهم يطلب منه النزول للعمل على الهاتف ويتقاضى أجرته يوما بيوم.

وصرح العمال أن الاعتصامات ستبقى مستمرة ولن يتراجعوا حتى ينالوا حقوقهم ويتم مساواتهم بالموظفين الآخرين الذين تم تثبيتهم سابقا وفقا لاتفاقية مبرمة مع إدارة الشركة.

ويعتبر ميناء العقبة هو الميناء البحري الوحيد بالأردن مما يبرز دوره الهام في تنمية اقتصاد الأردن من خلال عبور الواردات والصادرات الخاصة بالأردن من خلاله بالإضافة إلى عبور بضائع الترانزيت إلى الدول المجاورة كالعراق وفلسطين ومصر وشهد الميناء خلال الخمسة أعوام الماضية تطورا كبيرا ليصبح أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر.

وقال أمين عام نقابة ملاحة الأردن الكابتن محمد الدلابيح إن حركة الركاب سجلت زيادة ملحوظة في 9 أشهر، مبينا أن عدد الركاب وصل إلى 133 ألف راكب حتى أيلول الماضي مقارنة بـ 59 ألف راكب لنفس الفترة من العام الماضي.

إذا ما المانع من تثبيت العمال العاملين بشركة حاويات ميناء العقبة في ظل ما يحققه ميناء العقبة من إيرادات ونجاحات ؟ وإلى متى يستمر العمال في الإضراب بسبب تعنت إدارة الشركة حيث أنهم وصلوا إلى اليوم الـ 28 على التوالي؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *