قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن 58 امرأة وطفلًا، من بين أكثر من 600 شخص اختطفوا العام الماضي خلال قتال قبلي في جنوب السودان، تم إطلاق سراحهم.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إن النساء والفتيات يتعرضن بشكل متكرر للخطف في ولاية جونقلي، بسبب أهميتهن الاقتصادية في المطالبة بدفع مهر للعروس على شكل ماشية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان “تعتقد بعثة الأمم المتحدة أنه تم اختطاف ما يصل إلى 686 امرأة وطفلا خلال الاشتباكات التي وقعت بين يناير وأغسطس من العام الماضي حيث انطوت عمليات الاختطاف على عنف جنسي.
ويتلقى المختطفون والمطلق سراحهم الدعم من منظمة إنقاذ الطفولة والمنظمات غير الحكومية المحلية، بما فيها منظمة التمكين والتنمية الشعبية (غريدو) ومنظمة العمل المجتمعي (CAO).
وفيما أشار رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والممثل الخاص للأمم المتحدة في البلاد، ديفيد شيرر، إلى أن “عمليات الاختطاف هي جانب مروع من جوانب الصراع في هذه المنطقة”، قال إن الاتفاق على إطلاق سراح النساء والأطفال المخطوفين “هو خطوة أساسية لبناء الثقة وتجنب دورة الانتقام”.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إن هذا هو الجزء الأول من برنامج منسق يدعمه الصندوق الاستئماني للمصالحة والاستقرار والمرونة التابع للأمم المتحدة لمعالجة الدوافع الأساسية للنزاع بين المجتمعات الذي ابتليت به منطقة جونقلي لسنوات، كما أننا ندعم الجهود المبذولة من أجل عودة من تبقى من نساء وأطفال.