قال عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام أحمد توكلي إن 73 % من سكان إيران يعيشون تحت خط “الفقر الافتراضي”.
وأضاف أنه عندما قرر البرلمان منح الدعم للفقراء، فقد أعلن أنه سيتم منحه الدعم إلى 60 مليون شخص، أي حوالي 73% من سكان البلاد، مما يعني أننا نعترف بأن 73% من الشعب الإيراني لهم الحق بتلقي المساعدات”.
وشهد نوفمبر 2019 مظاهرات شعبية عارمة عمت معظم المدن الإيرانية وتم قمعها بشكل دموي، انطلقت احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود.
وبحسب تقرير عالمية نقلاً عن مصادر في وزارة الداخلية الإيرانية لم تكشف عن هويتها، فقد قتلت قوات الأمن خلال أربعة أيام حوالي 1500 محتج، إلا أن طهران لم تعترف رسمياً إلا بمقتل 230 شخصا.
ووفقاً لآخر إحصائيات “مركز الإحصاء الإيراني”، فقد بلغ معدل التضخم لمدة 12 شهراً (حتى الشهر الأخير من العام الإيراني المنصرف الذي انتهى في 21 مارس 2021) 36.2% للأسر الحضرية في إيران و37.7% للأسر الريفية.
وبحسب التقارير الرسمية، فإن الضغط الاقتصادي والزيادة اليومية في أسعار بعض السلع في إيران قد بلغت درجة تغير فيها نمط الحياة ونوع الغذاء للناس بشكل جذري.
ونظمت مجموعات مختلفة في إيران، بما في ذلك العمال والمتقاعدون والمعلمون، العديد من التجمعات الاحتجاجية في عام 2020 واستمرت في 2021 وذلك للاحتجاج على الرواتب المنخفضة والظروف المعيشية.