أعلن وكيل وزارة الدفاع الإيطالي جورجيو مولي، أنه سيتم استخدام خمسة مباني في مدن بينيا وفينتيميليا وبورديغيرا قريبا كملاجئ للأسر الأجنبية، والمهاجرين القصر غير المصحوبين بذويهم، الذين يتواجدون بشكل قانوني، بالإضافة إلى الإيطاليين الذين يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية مثل ضحايا العنف المنزلي. وأشار إلى أن ثلاثة من هذه المباني هي ثكنات سابقة ، كشف جورجيو مولي وكيل وزارة الدفاع، أنه سيتم قريبا استخدام خمسة مبانٍ كملاجئ لإيواء العائلات الأجنبية، والقصر المقيمين بشكل قانوني، وكذلك الإيطاليين المحتاجين، مثل ضحايا العنف المنزلي. وتتكون هذه المباني الخمسة من ثكنتين سابقتين في بينيا، وثالثة في فينتيميليا، والمقر الحالي للحماية المدنية في بورديغيرا، ومبنى تديره جمعية “أنكورا” الإنسانية في فينتيميليا ، وأضاف مولي أن “هذا يعني إيجاد نوع من شبكة متفرعة في الإقليم، حيث تقدم السلطات المحلية في المدن، بمساعدة الحكومة المركزية، أمكنة لإيواء أولئك الذين يحتاجون للمساعدة الإنسانية، وليس المهاجرين غير الشرعيين” ، وتابع المسؤول الإيطالي، “نميل إلى الاعتقاد بأن المهاجرين الجدد يصلون إلى فينتيميليا كما لو كانوا من لامبيدوزا، لكن الحال ليست كذلك” ، وأردف مولي، أن “فينتيميليا هي نقطة عبور توضح البيانات أن حوالي 70% من الأجانب الذين تم إيقافهم موجودون هنا بشكل قانوني، ولديهم بالفعل تصريح إقامة، ومصرح لهم بالتنقل” ، وأشار إلى إنه “يوجد على حدود فينتيميليا، 30 ضابطا من شرطة الولاية يعملون بالفعل، من بينهم ستة من شرطة الحدود، والآخرون من قسم الشرطة، لدعم الموجودين بالفعل، وبفضل عملهم قمنا بخفض عمليات الإعادة القسرية من فرنسا إلى النصف، من حوالي 100 في منتصف الشهر الماضي إلى 50 في اليوم”.