المحكمة الإدارية العليا في ولاية ساكسونيا السفلى حكمت لصالح لاجئيتن سوريتين حصلتا على حق الإقامة في اليونان ولكنهما تقدمتا بطلب لجوء في ألمانيا. المحكمة بررت حكمها بأن اللاجئات مهددات بالحرمان من “السرير والخبز والصابون” في اليونان! ، لا يمكن إعادة لاجئين معترف بهم إلى اليونان في الوقت الحالي. هذا ما أكده قرار صادر عن المحكمة الإدارية العليا في ولاية ساكسونيا السفلى. ففي حكم صدر بقضيتين (19 أبريل) بررت المحكمة قرارها بأن إعادة اللاجئين إلى هناك يعني إحتمال تعرضهم إلى أخطار جسيمة وأن يصبحوا مشردين ومحرومين من أبسط الاحتياجات الأساسية مثل “السرير والخبز والصابون ، وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين قد رفض طلبي لجوء مقدمين من شقيقتين عازبتين من سوريا. واعتبر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن طلبات اللجوء غير مقبولة، إذ حصلت الشقيقتان على الحماية في اليونان. لتقوم طالبتا اللجوء بالطعن في قرار المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، لكن المحكمة الإدراية في أوسنابروك رفضت شكاوى السيدتين، بررت المحكمة رفضها بأن السيدتين يمكنهما الحصول على الأساسيات المطلوبة بمساعدة منظمات الإغاثة والشبكات غير الرسمية ، المحكمة الإدراية العليا أكدت أنه من المحتمل جدا أن تتعرض هاتين السيدتين للتشرد، في حال تم إعادتهن إلى اليونان وأنهن مهددات بـ”الفقر والعيش في ظروف تنتهك حقوق الإنسان”. فوفقاً للمعلومات المتوفرة حاليا، لا توفر الحكومة اليونانية أي أماكن إقامة ولا يمكنهن الحصول على مزايا اجتماعية، كما أن الأمور البيروقوراطية تحول دون قدرتهم على العمل من أجل كسب لقمة العيش.