رحبت منظمة الأمم المتحدة بتجديد تفويض مجلس الأمن لها لتقديم المساعدة عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا، حيث ستواصل تقديم شريان الحياة لملايين الأشخاص.
وأكدت المنظمة أن الأزمة السوريا اليوم أكثر خطورة من أي وقت مضى، حيث خلفت بعد نحو عقد من الحرب والانهيار الاقتصادي أكثر من 13 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وترسل الأمم المتحدة كل شهر 1000 شاحنة إلى سوريا عبر الحدود من تركيا محملة بالغذاء والإمدادات الطبية الضرورية ولقاحات COVID-19 وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة لـ 3.4 مليون شخص في الشمال الغربي ، بما في ذلك مليون طفل.
وأوضحت المنظمة ضرورة الوصول إلى الأشخاص المحتاجين من خلال آليات عابرة للحدود وعبر الخطوط ، واغتنام هذه الفرصة للتعبير عن التزامها بالعمل مع جميع الأطراف لضمان أن البعثات العابرة للخطوط مرخصة ومستدامة، في حين أن المهمات العابرة للحدود وعبر الخطوط هي جهود تكميلية حاسمة للوصول إلى المحتاجين ، إلا أن الحل السياسي وحده هو الذي يمكن أن يحل الأزمة في سوريا ، وندعو جميع الأطراف إلى إيجاد حل لهذا الصراع.