ظهرت ردود أفعال واسعة من قوى سياسية في تونس على القرارات التي اتخذها الرئيس، قيس سعيد، ويرى البعض أن من شأنها أن تنقذ البلاد وترسي دعائم الاستقرار فيه.
أعلن “حزب التحالف من أجل تونس” مساندته للقرارات والإجراءات التي أعلن عنها الرئيس التونسي، بما في ذلك إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد أعمال البرلمان.
وقال الحزب في بيان له “إن الحزب بهيئته السياسية ومنتسبيه يعلن مساندته لكل القرارات والإجراءات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، وعن ثقتنا المطلقة في قواتنا العسكرية والأمنية، وفي الإدارة التونسية وكل أجهزة ومؤسسات الدولة لتنفيذها بما يحقق السلم الاجتماعي واستقرار البلاد.
واعتبر “حزب التحالف” أن وصف قرارات الرئيس التونسي بـ”الانقلاب” عبارة عن جملة من الأكاذيب والاشاعات وتشويه للحقائق.
وتابع الحزب: “حزب التحالف من أجل تونس يهيب برئيس الجمهورية أن يطمئن التونسيين والتونسيات مرة أخرى على أن الدولة ماضية في مسار الديمقراطية والتعددية ضامنة للحريات العامة والخاصة”.