قال جيش الاحتلال إن طائراته قصفت مواقع لحركة حماس في غزة تصعيدا للعمليات القتالية حيث أصيب جندي إسرائيلي و 41 فلسطينيا من بينهم 2 في حالة حرجة و بدأت هذه الاشتباكات خلال احتجاج في غزة نظمته حركة حماس و فصائل أخرى دعما للقدس مما أدى إلى بداية قتال بين الاحتلال الإسرائيلي و حماس في مايو الماضي استمر ل 11 يوما.
و قال جيش الاحتلال إن مئات الفلسطينيين تجمعوا بمنطقة الحدود شديدة التحصين حيث حاول بعضهم اعتلاء السياج وألقى آخرون عبوات ناسفة باتجاه جنود إسرائيليين.
و أضاف الاحتلال في بيان أنهم “ردوا بوسائل تفريق أعمال الشغب ومنها الرصاص الحي عند الضرورة “.
و أعلنت وزارة الصحة في غزة عن إصابة طفل عمره 13 عام إصابة خطيرة بعد إصابته بالرصاص في رأسه .
و وصفت الوزارة الإصابات الأخرى بأنها متوسطة و منها إصابات بأعيرة نارية في الأطراف و الظهر و البطن.
كما ذكر جيش الاحتلال أنه تم إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة مشيرا إلى أنه يخضع للعلاج بالمستشفى بسبب إطلاق نار من غزة و لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وقال جيش الاحتلال إنه ردا على إطلاق النار على الجندي “قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية أربعة مواقع لتخزين وتصنيع الأسلحة تابعة” لحركة حماس.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كما قال جيش الاحتلال أنه يستعد لمزيد من العمليات القتالية حيث أرسل قوات إضافية إلى منطقة حدود غزة.
وتأتي التطورات بعد أيام من إعلان إسرائيل استئناف مساعدات قطرية لغزة في خطوة ينظر لها باعتبارها دعما للهدنة التي توسطت فيها مصر لإنهاء القتال الذي اندلع في مايو.
وقبل أيام قليلة من هذا الإعلان ، أطلق نشطاء من غزة صاروخا باتجاه إسرائيل أسقطته القبة الحديدية في أول هجوم من نوعه منذ الهدنة.
وأعلن فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن الضربات الجوية التي شنت تظهر أن إسرائيل “تحاول التستر على فشلها وخيبة أملها أمام صمود شعبنا ومقاومته الباسلة”.
يذكر أن ما لا يقل عن 250 فلسطينيا و 13 من الاحتلال الإسرائيلي لقوا حتفهم في صراع مايو الذي أطلق خلاله نشطاء من غزة صواريخ على مدن محتلة كما شنت قوات الاحتلال هجمات جوية عبر القطاع الساحلي.