دعت أكثر من 350 منظمة ، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ، وفرايدي فور فيوتشر ، ومجموعات مؤيدة لحقوق المرأة ودعم اللاجئين ، إلى المسيرة في العاصمة الألمانية بالأمس السبت ، حيث طالبوا بمجتمع أكثر شمولية و تقدمية .
و استجاب الآلاف من الألمان للدعوات حيث تجمعت مئات المنظمات ، بما في ذلك منظمة العفو الدولية ، وفرايدي فور فيوتشر ، ومجموعات مؤيدة لحقوق المرأة ودعم اللاجئين ، في المسيرة بالعاصمة الألمانية قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الوطنية في البلاد التي تحدد موعدها يوم 26 سبتمبر.
هذا و قد كانت أجواء المسيرة سلمية و دعا فيها المتظاهرون إلى مواجهة أكثر قوة ضد العنصرية في البلاد وطالبوا بمزيد من الحقوق للاجئين ، وسياسة لجوء أكثر سخاء ، وإيجارات أقل ، وجهود أقوى لمكافحة الاحتباس الحراري.
وقال تحالف الجماعات ، المسمى Unteilbar ، إن حوالي 30 ألف شخص شاركوا في المظاهرات لكن الشرطة الألمانية قدرت العدد بنحو 10 آلاف. انضم المشاركون من جميع أنحاء البلاد إلى الاحتجاجات ، لكن رحلاتهم إلى برلين كانت معقدة بسبب إضراب قطارات وطني. وطالب المحتجون بـ “العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان وما يترتب على ذلك من إجراءات ضد أزمة المناخ” ، حسب وكالة الأنباء الألمانية .
جدير بالذكر أن الاحتجاجات الاجتماعية السلمية في أوروبا ، تحفز الحكومات للعمل قدماً في تحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين ، فهل يكون الأمر مماثلاً في الدول النامية ؟