قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية إن مؤشر مديري المشتريات ارتفع خلال شهر أغسطس 2021 ليسجل 49.8 نقطة مقابل 49.1 نقطة خلال يوليو الماضي.
و جاء هذا الارتفاع بفضل الانتعاش في مستويات الطلب المحلي والتوسع القياسي في النشاط الشرائي لشركات القطاع بالإضافة إلى نمو الطلبات الجديدة للمرة الثانية منذ ثلاثة أشهر مما عزز الارتفاع في المؤشرات الفرعية للإنتاج والتوظيف وازدياد مستوى توقعات نمو النشاط الإنتاجي خلال العام القادم.
و أوضحت السعيد أن الارتفاع المتجدد في الإنتاج و الطلبات عمل على زيادة المؤشرات الفرعية حيث سجل هذين المؤشرين فوق المتوسط على المدى الطويل للشهر الرابع على التوالي كما قدما مؤشرا على أن الاقتصاد المصري يشهد مرحلة ثانية من التعافي بعد كورونا بعد الفترة الأولى من الانتعاش في نهاية 2020.
كما نوهت السعيد على أن مصر من ضمن الدول القليلة التي تمكنت من تحقيق ارتفاعا في النتائج الأخيرة للمؤشر بالرغم من إتجاة التباطؤ العالمي في الإنتاج الصناعي وهو ما يدل على مرونة الاقتصاد المصري و قدرته على التصدي للأزمات.
و أعلنت أن المؤشرات المبدئية تشير إلى تحقيق معدل النمو قفزة كبيرة خلال الربع الأخير من 20/2021 ليصل إلى 7.7%، لذا تعمل الدولة مدركة ضرورة الاستمرار في الجهود الدافعة للنشاط الاقتصادي وعجلة الإنتاج أثناء أزمة كوفيد-19 من خلال المشروعات التوسعية في مختلف القطاعات الاقتصادية .
و يعتبر مؤشر مدراء المشتريات هو مؤشر اقتصادي شهرى يتم حسابه من مسوح شركات القطاع الخاص التى لا تعمل فى قطاع النفط، وتعكس أداء حوالى 400 شركة قطاع خاص غير منتجة للنفط وتشمل قطاعات الصناعة، والتشييد، والخدمات، والبيع بالتجزئة، وقطاع البيع بالجملة.
إذا هل سيشهد الاقتصاد المصري فترة انتعاش كبيرة طبقا لتصريحات وزيرة التخطيط ؟ و هل الاقتصاد المصري قادر على مواجهة الأزمات بالفعل ؟