أعلنت وزارة السياحة الأردنية أنها تواصل استقبال المجموعات السياحية القادمة للبلاد من ميناء العقبة أو ما يسمى بسياحة العبور و لكن هذا بشرط التزام المكاتب السياحية بقائمة من المطالب.
و أشارت الوزارة إلى جمعية مكاتب و شركات السياحة و السفر أنه يجب الالتزام بالشروط المتفق عليها و من ضمنها عدم سماح قدوم الحاصلين على تأشيرة وعقد عمل لأول مرة في دول الخليج العربي لحين دراسة وتقييم واقع الحال.
وأكدت على أنه سيجري السماح للمكاتب باستقدام هذه المجموعات مع إلزام مكاتب السياحة بمتابعة المجموعات السياحية من لحظة وصولها إلى حين مغادرتها، حيث يتحمل المكتب السياحي كامل المسؤولية في حال عدم مغادرة أي من أفراد المجموعة السياحية.
وشددت الوزارة على أنها ستقوم بمنع جميع المكاتب التي خالفت هذه التعليمات في السابق من العمل في هذا البرنامج احترازيا حتى تصحح أوضاعها و تعمل بما هو منصوص عليه.
ودعت المكاتب السياحية التي تعمل على استقدام العمالة ضمن برنامج سياحة العبور، بتزويدها قبل 15 سبتمبر الحالي بكشوفات المجموعات السياحية، مبينا فيها مكان القدوم و تاريخه و موعد وصول المجموعة ومغادرتها و مكان الإقامة بالأردن وذكر المجموعات التي غادرت و ملاحظة إذا كان هناك أشخاص لم يغادروا مع المجموعة التي جاءوا معها.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمجموعة من أبناء الجالية المصرية نائمون في الشارع بمحافظة العقبة، قائلين إن هذا جاء بعد أن طلبت دول خليجية إخضاعهم للحجر الصحي 14 يوما في العقبة.
وقال مصدر إن سبب تواجدهم بالشارع ليس أسعار الشقق والفنادق المرتفعة، بل العدد الكبير من أبناء الجالية المصرية الراغبين بالذهاب إلى دول الخليج.
وشهدت مدينة العقبة عبور 20 ألف مصري إلى دول الخليج عبر ميناء العقبة من خلال شركة الجسر العربي، وفق نائب رئيس مجلس المفوضين في سلطة العقبة الخاصة شرحبيل ماضي.
إذا هل من العدل ترك أبناء من الجالية المصرية نائمون في الشارع ؟ هل ستتخذ الحكومة المصرية إجراءا بشأن هذا القرار ؟ و إلى متى ستظل حقوق المواطن المصري مهانة ؟