نظم أكثر من 25 عاملا في دار تمريض بخليج غلاس بكندا اعتصاما إعلاميا لرفع الوعي حول نقص العمالة في مساعدي الرعاية المستمرة و الممرضين .
و قالت تامي مارتن عضو اتحاد العاملين الكندي إن العمال يعملون ساعات إضافية لتعويض نقص العمالة و يتخلون عن إجازاتهم.
و أضافت أن الاتحاد شعر بخيبة أمل لاستبعاد النقابة من الاجتماع مع رئيس الوزراء الكندي تيم هيوستن والموظفين في وزارة الصحة والعافية هذا الأسبوع عندما كانوا في كيب بريتون للتحدث إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية حول الحاجة إلى إدخال تحسينات.
كما قال الرئيس التنفيذي لشركة سيفيو إريك دوسيت بمنطقة دار التمريض إن حكومة المقاطعة تدرك جيدا النقص “الحرج” في اليد العاملة في مجال الرعاية طويلة الأجل وتعمل على إصلاحه.
واضاف “اعتقد ان اول دليل كبير على الوعي بالمشكلة هو تعيين وزير لكبار السن والرعاية طويلة الأمد”.
كما قال إن المقاطعة انشأت مكتبا جديدا لتوظيف العاملين في مجال الرعاية الصحية واستبقائهم ووافقت ايضا وزارة العمل والمهارات على تمويل برنامج تدريب مساعدة الرعاية المستمرة في خليج غلاس.
هل ينجح العمال المعتصمين في تحقيق مطالبهم بزيادة الوعي و حل قضية العمالة ؟ و هل تستجيب الحكومة الكندية لمطالب العمال ؟