أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية خلال ورشة مع ممثلي عدد من شركاء التنمية من الجانب الأوروبي على حرص الوزارة في تعزيز التعاون مع كافة شركاء التنمية لتطبيق أفضل المعايير الدولية لمبادرة حياة كريمة لتعظيم الآثار التنموية للمبادرة لتحقيق مجتمعات ريفية مستدامة بما يحقق رؤية مصر 2030.
و عرض الدكتور جميل حلمي مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة والمشرف العام على مبادرة حياة كريمة بوزارة التخطيط عرضا مفصلا عن ملامح المبادرة وأهدافها في مجالات البنية التحتية و التدخلات الاجتماعية و ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية.
و أشار حلمي على أهداف المبادرة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال 17 هدف أبرزها الهدف الأول و هو القضاء على الفقر و الهدف الثالث الصحة الجيدة و الهدف الرابع التعليم الجيد .
و أعلن حلمي عن استهداف المرحلة الأولى إلى تحسين جودة الحياة بأكثر من 60% في القرى الـ52 خصوصا حل مشكلات الصرف الصحي و التعليم و الغاز و الكهرباء و غيرها.
وناقشت ورشة العمل كذلك مدى تأثير مبادرة حياة كريمة على خطط وبرامج عمل الشركاء الدوليين في مصر وسبل تحقيق التوافق بينهما كما أشاد ممثلو المنظمات الأوروبية بالمبادرة والتدخلات التنموية المستهدف تنفيذها في الريف المصري واتساقها مع كافة أهداف التنمية المستدامة.
إذا هل تنجح مبادرة حياة كريمة في تحسين جودة الحياة بالريف المصرية و القضاء على الفقر و حل مشكلات القائمين بها من صرف صحي و كهرباء و تعليم و غيرها من المشكلات ؟
