قال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته في افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر “نتمنى مشاركة القطاع الخاص و المستثمرين في مشروع تنمية سيناء بأخذ 10-20-30 ألف فدان و زراعتهم”.
و قال الرئيس إنه أمامنا شهور قليلة لمعالجة مياه مصرف بحر البقر و التي كان يتم إلقاؤها في البحر و سيتم زراعة 500 ألف فدان .
و أضاف “أن المواطن قد يتساءل أنا هدفع 300 ألف جنيه في الفدان عشان يجيب في الآخر مثلا 20 ألف جنيه أنا لو حطيتهم في البنك هيجيبوا 30 ألف جنيه”.
كما أكد السيسي على أنه سوف يتم إقامة قرى و مدن مخطط لها على مسطح 500 ألف فدان من خلال إقامة تنمية شاملة .
و أوضح أنه ذلك دور الدولة في مشروع متكامل وتحقيق فرص عمل وعمل تنمية ورفع قدراتها في توفير السلع الأساسية وتغيير شكل الحياة في سيناء وعمل مناطق زراعية و صناعية.
كما شدد السيسي على ضرورة الحفاظ على الأراضي الزراعية و طالب كل من قام بالتعدي على الأراضي الزراعية بإزالة تلك التعديات و إلا سيتم إزالتها من قبل الدولة مع تحمل تكاليف الإزالة قائلا : ” هنشيله وندفعك تمن شيله مش هنشيله ببلاش لا لا ، احنا دولة بتحترم نفسها”.
إذا هل ينجح مشروع تنمية سيناء في توفير فرص عمل قيمة للمواطنين و تغيير شكل الحياة في سيناء ؟ وهل هدم المنازل حل دون توفير بديل بحسب ما ينص عليه الدستور المصري؟ و إلى متي سيظل المواطن يدفع ثمن تخاذل مؤسسات الدولة وعدم قيامها بأعمالها؟