تجمع حشد من 60 من العمال و الموظفين الفيدراليين خارج بوابة منشأة الطيران التابعة لوكالة ناسا والوبس ، الأربعاء صباحًا للاحتجاج على الأمر التنفيذي للرئيس بايدن الذي يفرض تلقيح الموظفين الفيدراليين بالكامل ضد كوفيد 19 بحلول 22 نوفمبر أو إنهاء المخاطرة بفصل رافضي اللقاح من العمل .
أخبر المتظاهرون أنهم لن يتم تطعيمهم ، وهم مستعدون تمامًا للتداعيات.
قال المتظاهر والموظف الفيدرالي في وكالة ناسا ” والوبس بريندن كيتنر” : “لن يسمح الناس للحكومة بإملاء ما يجب عليهم فعله بأجسادهم ، وهذا يعني أن الكثيرين مستعدون للرحيل ، حتى مع معاناة العواقب”.
و أوضح ” كيتنر ” : ” أنه يعتقد أن هناك العديد من الموظفين الفيدراليين في المنشأة يتفقون معهم” .
وقال إنه إذا تم التخلي عنهم جميعًا ، فستتعطل الخدمات في المنشأة مثل عمليات إعادة الإمداد المهمة لمحطة الفضاء الدولية ، وخطة ناسا للعودة إلى القمر.
وقال: “أعلم أن هناك مجموعات هنا ستفقد قدرة كبيرة على إطلاق المركبات الفضائية والقيام بعمليات هنا”.
لم تستطع الإدارة من ” والوبس ” التعليق على هذا الاحتمال ، لكنها أكدت : “إنهم لا يريدون خسارة أي شخص” .
قال “جيريمي إيجرز ” : رئيس مكتب الاتصالات التابع لوكالة ناسا والوبس : “كل منصب هنا ضروري وحاسم ، فالجميع جزء من هذه المهمة”.
كما نبه ” إيجرز : “أن التفويض بحماية العمال الفيدراليين بشكل كامل من كوفيد 19 بحلول 22 نوفمبر لا يهدف إلى إجبار الموظفين على الابتعاد ولكن الحفاظ على صحة الجميع.
ويقول المتظاهرون إنه بينما هم على استعداد للإقالة ، سيستمرون في اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاولة الحفاظ على مناصبهم.
و أخبر المتعاقدون في الاحتجاج أن عقودهم لا تتطلب التطعيمات ، ويأملون أن يتم استخدام ذلك لصالحهم في المحكمة.
تقول الإدارة في وكالة ناسا والوبس إن هدفهم هو عدم الاضطرار إلى اتخاذ إجراء عقابي ضد أي شخص ، وسيحاولون أن يكونوا متساهلين قدر الإمكان مع أولئك الذين يحاولون الحصول على لقطات اللحظة الأخيرة في الوقت المناسب لتلك المواعيد النهائية.
و نحن في ” جهود ” قد عرضنا الكثير من المظاهرات الحاشدة في أستراليا و أمريكا و القارة الاوروبية تتعلق بالإلزامية الرأسمالية للقاحات للحفاظ على عجلة الإنتاج ، غير أننا جميعاً لم نتخيل أن إلزامية اللقاح قد تهدد رحلات العالم إلى القمر أو استكشاف الفضاء عبر إطلاق المزيد من المركبات الفضائية ، فهل يدرك الساسة الليبراليون بأن جوهر الليبرالية هو الحفاظ على الحريات و ليس تقويض حرية الإنسان في إدخال مواد طبية إلى جسده .