قال وزير البترول طارق الملا خلال ندوة جمعية البترول المصرية إن الوزارة خلال الـ7 سنوات الأخيرة وقعت 99 اتفاقية بترولية باستثمارات حدها الأدنى 17 مليار دولار حيث تم حفر 348 بئر و سداد أكثر من 85% في مستحقات الشركات الأجانب المتراكمة في الفترة من عام 2011 و حتى يونيو 2013.
وأثرت مستحقات الشركات الأجانب التي بلغت 6.3 مليار دولار في تلك الفترة على الاستثمارات في البحث و الاستكشاف و توقف مشروعات تنمية الغاز الطبيعي الجديدة.
وتهدف الوزارة خلال الفترة الحالية إلى تطوير مصافي التكرير لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السولار والبنزين في عام 2023 من خلال 7 مشاريع باستثمارات حوالي 86 مليار جنيه تنتج 6.2 مليون طن سنويا.
و قال الملا إن “زيادة الإنتاج المحلي وإجراءات ترشيد الاستهلاك وتنامى استهلاك الغاز كوقود أدى لانخفاض فى استيراد البنزين والسولار بنسبة حوالي 30%”.
و تضاعف استهلاك الغاز الطبيعي إلى أكثر من 20 ضعفا حيث وصل إلى 47 مليون طن خلال العام المالي الماضي استحوذ قطاع الكهرباء منها على 60% وقطاع الصناعة 12% وبلغت كميات استهلاك غاز المنازل بنسبة 6% خلال العام، على أن تصل إلى 7% خلال العام المالى القادم نتيجة تكثيف مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل.
و تم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي إلى 12.3 مليون وحدة سكنية على مدار 41 عاما منها 50% خلال السبع سنوات الأخيرة.
فهل تنجح مصر فعلا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السولار و البنزين في ظل المشروعات التي يتم تنفيذها من قبل وزارة البترول؟