اعتقلت الأجهزة الأمنية بالأردن 6 عمال خلال اعتصام العشرات من العاملين في شركة ميناء حاويات العقبة للمطالبة بتثبيتهم
وحاولت الأجهزة الأمنية بالأردن فض الاعتصام بالقوة أمام شركة تطوير العقبة بحجة منع التجمعات والسيطرة على كورونا.
وكان العشرات من العاملين في شركة ميناء حاويات العقبة قد نفذوا سلسلة اعتصامات أمام الموانئ ومفوضية العقبة للمطالبة بتثبيتهم على كادر شركة اكت.
وأكد العمال على أن مماطلة الشركة وعدم تنفيذها للإتفاقيات الموقعة منذ عام 2014 قد أضر بهم وجعلهم يشعرون بعدم الأمان الوظيفي حيث أن العديد منهم يطلب منه النزول للعمل على الهاتف ويتقاضى أجرته يوما بيوم.
وأشار العمال إلى أن تثبيتهم بالشركة سيمنحهم العديد من الحوافز الوظيفية مما ينعكس ايجابا على إنتاج الشركة.
وصرح العمال أن الاعتصامات ستبقى مستمرة ولن يتراجعوا حتى ينالوا حقوقهم ويتم مساواتهم بالموظفين الآخرين الذين تم تثبيتهم سابقا وفقا لاتفاقية مبرمة مع إدارة الشركة.
وأشاروا إلى أن عددا كبيرا منهم تجاوزت خدمته 14 عاما بالشركة ومازالوا ينتظرون التثبيت، خاصة بعد تثبيت عمال آخرين أقل منهم بالخدمة.
ويعتبر ميناء العقبة هو الميناء البحري الوحيد بالأردن مما يبرز دوره الهام في تنمية اقتصاد الأردن من خلال عبور المستوردات والصادرات الخاصة بالأردن من خلاله بالإضافة إلى عبور بضائع الترانزيت إلى الدول المجاورة كالعراق وفلسطين ومصر وشهد الميناء خلال الخمسة أعوام الماضية تطورا كبيرا ليصبح أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر.
وقال أمين عام نقابة ملاحة الأردن الكابتن محمد الدلابيح إن حركة الركاب سجلت زيادة ملحوظة في 9 أشهر، مبينا أن عدد الركاب وصل إلى 133 ألف راكب حتى أيلول الماضي مقارنة بـ 59 ألف راكب لنفس الفترة من العام الماضي. إذا ما المانع في تثبيت العمال العاملين بشركة حاويات ميناء العقبة في ظل ما يحققه ميناء العقبة من إيرادات ونجاحات فالسبب وراء هذه النجاحات هم العاملين في ميناء العقبة فبدلا من تكريمهم إزاء هذه النجاحات يتم منعهم من حقوقها بالتثبيت ؟