بعد صدور قرار تجميد العمل في شركة سيد للأدوية لأجل غير مسمى، والتجمهر أمام مبنى إدارة الشركة وإضراب العاملين خلال الأيام الماضية، أعلن محمد سمارة، نقيب عمال المناجم والمحاجر،”رفضه لأي تجميد أو إغلاق من الشركات، سيرا على نهج مقولة: اضرب المربوط يخاف السايب، خاصة المنشآت الاستراتيجية والمرتبط إنتاجها بالشعب وليست بعمالها فقط.” ، وأعرب عن ” تخوفه من هذا الأمر حتى لا يُتخذ مثالا يحتذى به المستثمرين ورجال الأعمال في منشآت القطاع الخاص أثناء مطالبة العمال بحقوقهم”.
كما عقدت لجنة الدفاع عن الحريات النقابية وحقوق العمل اجتماعها الأسبوعي، بحضور ممثلي اللجان النقابية المستقلة، وممثلي مكاتب العمال بالأحزاب و ناقش الحاضرون عدة قضايا كان منها مشكلة شركة سيد للأدوية، حيث تعجب الحاضرون من رد فعل إدارة الشركة ووزير قطاع الأعمال العام وتعجب الحاضرون من تعبير تجميد العمل بالشركة لأجل غير مسمى، وهو الأمر الغريب، حيث يلجأ العمال إلى الإضراب للضغط على صاحب العمل وتقليل أرباحه ولكن أن يقوم المالك بإضرار مصلحته بغلق الشركة هو تصرف غير مبرر. وغير مقبول في إطار ضرورة الحفاظ علي المال العام وضرورة إجراء حوار موضوعي وتفاوض مع العاملين من أجل التوصل إلى حلول.