صرح سرحان إلى أن المدينة الأولى والتي سيطلق عليها اسم “العاشر من رمضان” السكنية ستبنى في شمال قطاع غزة وتتضمن إنشاء 500 وحدة سكنية.
وأوضح وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بقطاع غزة ناجي سرحان عن آلية مشاركة مصر في إعادة إعمار القطاع، وقال إنها ستتضمن بناء 3 مدن سكنية بغزة.
وأضاف: “المدينة الثانية بالقرب من مدينة الزهراء وسط القطاع على مساحة 140 دونما، والمدينة الثالثة غرب جباليا على مساحة 50 دونما”.
وتابع: “ستبني جسر الشجاعية بطول 500 متر، وعرضه 14 مترا، ليربط شمال شارع صلاح الدين وجنوبه”.
كانت مصر قد قررت المشاركة بإعمار غزة من خلال المعدات و طالب الجانب الفلسطيني بأن يكون العمال المشاركين في عمليات الإعمار من خلال هذه المعدات المصرية ، هم من القطاع لتوفير فرص عمل للقطاع المحاصر الذي تتزايد فيه معدلات البطالة يوماً بعد يوم.
و إننا نتسائل عن أهمية تسمية أحياء سكنية غزية بأسماء مدن مصرية ؟ فهل يعد ذلك إجراءاً تفاخرياً أثناء عمل من المفترض ان يتسم بأقصى درجات الإنسانية ؟ و ما الذي سيعود على الغزيين أو المصريين بالفائدة من تسمية حي فلسطين بتاريخ انتصار مصري تلاه تخلي الرئيس السابق السادات عن الاستمرار في الحرب و هو الذي اعتبرته الدول العربية – المشاركة بالدعم -حينها و على رأسها فلسطين خيانة للتحالف العربي .