صرح وكيل وزارة الموارد المائية والري في مصر “رجب عبد العظيم” إلى أن مشكلة الطاقة لا بد من إيجاد حل لها، لافتا إلى أنه خلال عامين كل آبار المياه الجوفية ستعمل بالطاقة الشمسية، للخفض من استهلاك الطاقة.
و أوضح رجب عبد العظيم”، إن الوزارة تعمل على تحديث آليات التعامل مع أنظمة الري، والتخلص من مشكلات إدارة الموارد المائية.
ويعقد الأسبوع هذا العام تحت عنوان، المياه والسكان والتغيرات العالمية.. التحديات والفرص، بهدف التوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات التي تطرأ علي العالم من تغير متسارع في استخدامات الأراضي والمناخ.
وسيشهد الأسبوع مشاركة واسعة من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسؤولين في قطاع المياه، وكذلك مشاركة لفيف من العلماء والمنظمات والمعاهد الدولية، ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم، حيث سيشهد الأسبوع حضور 1000 مشارك فعلي، و800 مشارك افتراضي عن بعد، وحضور عدد 20 وفدا وزاريا ومشاركة 44 وفدا وزارياً بشكل افتراضي، وسيتم عقد 8 أحداث جانبية وورش عمل.
الجدير بالذكر ، أن وزارة الري صرحت في بيان صحفي في 2019، بأنه يتم استخدام الطاقة النظيفة في مجال الموارد المائية، حيث يقوم قطاع بتجهيز الآبار للعمل بالطاقة الشمسية بمحافظات جنوب سيناء والجيزة وأسوان وقنا وسوهاج و أنه تبلغ القيمة الإجمالية لعمليات تجهيز الآبار للعمل بالطاقة الشمسية حوالي (110.328) مليون جنيه، وقيمة ما تم تنفيذه منذ بدء العمل حتى تاريخه ( 20.208 ) مليون جنيه بنسبة 18.32%، فى حين بلغت قيمة ما تم تنفيذه من 1/7/2019 حتى اليوم (5.718) مليون جنيه بنسبة 5.2%.
لذلك نتسائل عن كيفية عدم انتهاء مصر من تعميم استخدام الطاقة المتجددة في الآبار كل على مدار ثلاث سنوات، كما أنه وبالرغم من كون ذلك يجنب الكثير من الأراضي الزراعية أن تفتقر للمياه في حالات شح الوقود أو غلاءه إلا أننا نتسائل إذا كان هذا الحل – هو من الأولويات – التي تنقذ مصر من الفقر المائي الذي صار يهدد جميع المصريين؟