دعت نقابة العمال الألمانية فيردي الموظفين إلى بدء إضراب في 7 مواقع مختلفة لشركة أمازون بسبب النزاع المستمر بشأن الأجور.
وقال متحدث باسم فيردي إنه من المقرر أن تكون مدة الإضراب مفتوحة حتى يتم تنفيذ طلباتنا.
وطالبت نقابة فيردي شركة أمازون برفع الأجور تماشياً مع الاتفاقيات التي أبرمها الاتحاد مع صناعات البيع بالتجزئة والطلب عبر البريد في ألمانيا. \ولم تعلق شركة أمازون حتى الآن على هذا الإضراب الذي من المقرر أن يبدأ اليوم 1 نوفمبر.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت منذ أيام عن وجود مشاكل تتعلق بالأجور المتدنية لبعض عمال شركة أمازون حيث نشرت الصحيفة رسالة بريد إلكتروني من تارا جونز وهي أم تعمل داخل مستودع تابع لأمازون في ولاية أوكلاهوما بأمريكا إلى جيف بيزوس الذي كان رئيس أمازون قبل تقديم استقالته في العام الماضي أثناء قضائها إجازة تطلعة على أنها تتقاضى أقل من 90 دولار أمريكي من أصل مبلغ 540 دولا كان من المفترض أن تتقاضاه شهريا.
وتلك الرسالة الإلكترونية دفعت تارا جونز لإجراء مقابلات مع موظفي شركة أمازون كما راجعت المستندات الداخلية التي أظهرت أن الشركة تدفع أجورا للموظفين الذين كانوا في إجازات أقل من أجورهم الأصلية بما في ذلك المتعلقة بأسباب طبية والإعاقة.
كما اكتشفت الصحيفة أن تلك المشاكل امتدت لمدة عام ونصف على الأقل، ومن المحتمل أن تؤثر على العاملين داخل 179 مستودع تابع لشركة أمازون.
وكشف موظفو الموارد البشرية الحاليون والسابقون للصحيفة أن العمال الذين يواجهون مشاكل طبية يتعرضون للفصل من عملهم تلقائيا بسبب برنامج الحضور في أمازون الذي يظن بالخطأً أن إجازتهم كانت تغيب عن العمل.
وكان جيف بيزوس الملياردير المعروف قد استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة أمازون في 5 يوليو الماضي وحل محله آندي جاسي الذي كان مديرا تنفيذيا منذ فترة طويلة.
فهل ينجح عمال أمازون في استرداد حقوقهم أم ستظل الرأسمالية تأكل أحلام البسطاء؟