منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي العمال الفلسطينيين من الدخول للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل خلال مرورهم من فتحات في الجدار العنصري ببلدة نعلين غرب مدينة رام الله ليعبروا إلى الداخل المحتل.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على العمال بكثافة حيث أن قوات الاحتلال عززت تواجدها على طول الجدار الفاصل شرقي وجنوبي بلدة نعلين .
ويعبر العمال الغير حاصلين على تصاريح عمل من سلطات الاحتلال إلى الداخل المحتل من خلال فتحات في الجدار الفاصل الذي منعهم من الوصول إلى مناطق عملهم منذ إقامته عام 2002 .
ويتعرض العمال دائما للتنكيل والملاحقة من قبل قوات الاحتلال أثناء محاولة العمال للوصول إلى عملهم.
يذكر أن جدار الفصل العنصري الذي تم إنشائه في عام 2002 تسبب في تدمير مساحات واسعة من أراضي فلسطين الزراعية ومصادرة 164780 دونما بالإضافة إلى انتهاك الحقوق الأساسية لمليون فلسطيني حيث اضطروا إلى استصدار تصاريح خاصة من قوات الاحتلال للسماح لهم بمواصلة العيش والتنقل بين منازلهم وأراضيهم الغير مستحقة.
فمتى تنتهي انتهاكات الاحتلال الصهيوني المغتصب تجاه الفلسطينيين؟ فما المانع من ترك العمال الفلسطينيين للذهاب إلى عملهم حيث أنهم لا يمثلون أي خطر على قوات الاحتلال ,هم فقط يسعون لكسب المال لتوفير احتياجات أسرهم فيلقون في المقابل خطر الموت حيث أن قوات الاحتلال أطلقت عليهم الرصاص الحي مما يعني أن حياة العامل الفلسطيني معرضة للانتهاء في أي وقت لمجرد ذهابه إلى العمل فهل يتدخل الوطن العربي لمساعدة فلسطين في الحفاظ على حياة عمالها أو هل يشعر العالم بما يحدث للفلسطينيين من انتهاكات و يتم توقيع عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي؟