أعلن رئيس النقابة العامة للأطباء في ليبيا محمد الغوج عن بدء إضراب شامل ومفتوح بداية من اليوم في كافة المستشفيات والمرافق الصحية باستثناء حالات الطوارئ وإنقاذ الحياة.
وقال الغوج إن قطاع الصحة بات منهارا مطالبا الجهات المعنية بالالتفات إلى مطالب واحتياجات هذا القطاع الهام.
وتطالب النقابة بالاهتمام بقطاع الصحة من خلال رفع المرتبات والعلاوات والإمكانيات والتدريب والتأمين الصحي مشيرة إلى أنها تطالب الحكومة باتخاذ قرارات مصيرية تجاه قطاع الصحة.
وأشار الغوج إلى أن النقابة عقدت اجتماعا مع وزير الصحة ورئاسة الوزراء حيث أنهم قدموا وعودا بحل المشكلة لكن النقابة لن ترتاح إلا في حالة اتخاذ قرارات فعلية حيث أنه تم عقد اجتماعات مع مديري المستشفيات العامة في طرابلس وجميعهم أكدوا دعمهم لمطالب الكوادر الطبية.
يذكر أن مجموعة من الأطباء والصيادلة والممرضين قد نظموا في وقت سابق وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة في طرابلس، ورفعوا لافتات تطالب بزيادة الأجور، وذلك بعدما رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، تفعيل القرار 885 القاضي بزيادة أجورهم، رغم أن الحد الأدنى لأجر الطبيب 700 دينار فقط.
وكانت النقابات العامة والطبية المساعدة قد أعلنت في وقت سابق عن بدء إضراب مفتوح بداية من اليوم 7 نوفمبر بسبب عدم استجابة الحكومة الليبية إلى مطالبهم.
كما اتهمت الحكومة عبر بيان “بعدم الشعور بالمسؤولية تجاه مواطنيها، في تهميش صارخ ومبيت للعناصر الطبية والطبية المساعدة التي ضحت ولا زالت تضحي بأرواحها وهي تؤدي عملها بإخلاص ووطنية تجاه وطنها ومواطنيها سواء أثناء الحرب أو خلال انتشار جائحة كورونا، دون احتسابهم شهداء واجب كما طالبنا مرارا وتكرارا”.
فلماذا تأبى الحكومة الليبية الاستجابة لمطالب نقابة الأطباء وفروعها في رفع مرتبات الأطباء لمواكبة الأسعار المعيشية؟