احتج عمال الصحة العامة بعاصمة اليونان أثينا على الأجور وبنود العمل بالرغم من معاناتهم في المستشفيات خلال الفترة الراهنة التي تشهد ارتفاع حالات الإصابات بفيروس كورونا.
وقال المحتجون إنهم يحصلون على رواتب ضعيفة ويعملون فوق طاقتهم بسبب معاناة أماكن العمل من نقص في الموظفين.
وطالب المحتجون الحكومة اليونانية بزيادة التعيينات في قطاع الصحة وأن تدرجهم في قائمة المهن الخطيرة التي تتلقى مزايا بدل المخاطر بالإضافة إلى إصدار الأوامر للأطباء في القطاع الخاص بمساعدتهم في الأزمة الحالية. وأشاروا إلى أن قرار الحكومة بوقف عمل العاملين في القطاع الصحي غير المطعمين أدى إلى زيادة النقص في الموظفين.
وتسعى المستشفيات اليونانية إلى معالجة المرضى بفيروس كورونا حيث وصل عدد الحالات إلى مستويات قياسية جديدة الشهر الحالي بزيادة أكثر من 6000 حالة يوميا واكتمال الغرف في الأجنحة الطبية.
وقال رئيس اتحاد عمال المستشفيات العامة ميكاليس جياناكوس إن “نقالات المستشفيات العاملة تتزايد بالعشرات ويتم السماح بإدخال المرضى إلى وحدات العناية المركزة حسب الأولوية على أساس أعمارهم”.
وكانت اليونان قد أعلنت إلزام التطعيمات لموظفي دور رعاية المسنين في يوليو الماضي و عاملي الرعاية الصحية في سبتمبر الماضي.
يذكر أن الحكومة اليونانية قامت بتطعيم حوالي 60% فقط من السكان البالغ عددهم 11 مليون نسمة الأمر الذي يجعلها تدرس فرض المزيد من القيود بما يتضمن المزيد من اللقاحات والاختبارات الإلزامية لتجنب فرض إغلاق آخر في البلاد.
فهل تستجيب الحكومة اليونانية لمطالب عمال الصحة بالعاصمة وتقدير المعاناة التي يعيشونها خلال الفترة الحالية بسبب نقص الموظفين وانتشار الوباء؟