أعادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، الثلاثاء الماضي، انتخاب الفرنسية أودري أزولاي مديرة عامة لها لولاية ثانية، فيما أشادت أزولاي، بـ”الثقة الجديدة والوحدة داخل المنظمة”.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إن أزولاي، وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة، فازت، بدعم هائل ومن دون منازع، بولايتها الجديدة في المؤتمر العام لليونسكو بأغلبية 155 صوتًا مقابل تسعة فقط وامتناع صوت واحد عن التصويت.
الصوت الوحيد الذي امتنع عن التصويت كان صوت مصر، التي لم يحصل مرشحها للمنصب على أي صوت، حسب ما قالت الدكتورة جليلة القاضي، الكاتبة وأستاذة التخطيط العمراني المقيمة في باريس.
وأوضحت القاضي، على صفحتها على “فيسبوك”، أنه عادة لا يتقدم أحد لمنافسة مدير اليونسكو الذي تنتهي ولايته الأولى، وفي الغالب يعاد انتخابه، وهذا ما حدث بالضبط، إذ أعيد انتخاب أودري أزولاي بأغلبية ساحقة، وانسحبت مرشحة الإمارات لمصلحتها، وتوزعت تسعة أصوات على المرشحين الباقين، وشخص واحد فقط “حصل على صفر وبلده امتنعت عن التصويت…”!