أكدت قناة فرنسا 24 تعطل بعض برامجها ونشرات الأخبار والعمل بالموقع الإلكتروني بسبب إضراب العاملين المستمر منذ يوم الخميس الماضي بعد تمرير اقتراح بحجب الثقة عن معظم أعضاء الإدارة.
واحتج المضربين عن العمل بسبب أساليب إدارة القناة مشيرين إلى أن الإدارة لا تحترم أوقات الراحة وطالبوا بإعادة تقييم الأجور وبالشفافية في لوائح الأجور.
وأعلن المضربين أن الإضراب مستمر حتى الاثنين المقبل حيث صوت 60% وهي الأغلبية من المضربين بالاستمرار في الإضراب حتى موعد الجمعية العمومية الاثنين المقبل.
يذكر أن العاملون في القناة كانوا قد صوتوا في وقت سابق على اقتراح لحجب الثقة عن جزء من قادة الشبكة و نوهوا إلى التدهور الكبير في ظروف عملهم. وطالب العمال بإعادة تنظيم سلسلة الرتب والرواتب اعتمادا على معايير المهارة والإنتاج، منتقدين ظروف العمل بالقناة.
ومن جهة أخرى حاولت إدارة القناة بتقديم مقترحات للعاملين لكنها لم تكن مرضية لهم حيث أشار العاملين إلى تلقيهم وعودا بتعيين حوالي 50 موظفا بعقد دائم بحلول عام 2023 حيث تبدأ في تعيين 30 موظفا في العام المقبل والـ 20 عامل الباقيين في العام التالي.
لكن الموظفون رفضوا الاقتراحات معتبرين أنها غير مرضية ولم تتخذ خطوات لمراعاة مشاعر القلق لدى العاملين ولم تغير من ثقافة المحسوبية
جدير بالذكر أن شبكة فرانس 24 هي قناة إعلامية حكومية فرنسية إخبارية تهدف إلى تقديم الأخبار من وجهة نظر غربية وفرنسية بدأت بثها يوم 6 ديسمبر 2006 وتضم 4 قنوات إخبارية عالمية تعمل على مدار 24 ساعة باللغات الفرنسية ,الإنجليزية ,العربية والإسبانية وتصل إلى 444 مليون منزل في 5 قارات.