يتعرض طلاب مجمع المدارس بقرية العبابدة بمركز الصف إلى دخان المصانع المباشر الأمر الذي قد يؤدي إلى وفاة العديد من الطلاب.
وقد طالب أهالي القرية اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بضرورة التدخل وإنقاذ حياة الطلاب من دخان المصانع الغير مرخصة بالقرب من مجمع المدارس مما يتسبب في دخول الأدخنة للفصول يوميا ويؤثر على صدور الطلاب مما أدى إلى إصابة بعضهم بالأمراض الصدرية.
وقال صابر أبو كيلاني أحد أهالي القرية إننا نستغيث بمحافظ الجيزة ووزيرة البيئة من الأضرار الواقعة علينا من مصانع الطوب ومصانع الحجر الفرعوني الواقعة بالمنطقة في وسط الكتلة السكانية حيث يخرج منها أدخنة كثيفة تؤثر على صحة المواطنين وأطفال المدارس القريبة منها.
وأكد على وجود مصنعين طوب ومصنعين حجر فرعوني بكساراتهم بالإضافة إلى عدد 2 منشار لتقطيع الأحجار موضحا أن أصوات كسارات الحجر الفرعوني تصدر أصوات مزعجة جدا كل صباح والتي تؤثر على طلبة المدارس المحيطة بها و تعوق سير العملية التعليمية.
ونوه أنه قد انتشرت العديد من الأمراض الصدرية بالمنطقة واختناق الأطفال مطالبا بغلق هذه المصانع أو نقلها لمناطق جبلية شرق القرية حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
فكيف تسمح الحكومة المصرية بوجود مثل تلك المصانع بالقرب من الأماكن السكنية الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابة العديد من سكان المنطقة بالعديد من الأمراض حيث أن هذا الأمر ليس بقرية العبايدة في الصف فقط بل أنه موجود في شتى محافظات مصر مما يعرض حياة المواطنين للخطر الدائم.
فلماذا لا يتم إنشاء المصانع في أماكن بعيدة عن الكتل السكنية للحفاظ على حياة الأطفال والأهالي ؟ ولماذا لم تتدخل الحكومة طوال كل تلك الفترة لمنع ما يتعرض له أهالي قرية العبايدة؟ وهل يصدر محافظ الجيزة قرارا بغلق هذه المصانع أم لن يستجيب لمطالب أهالي القرية ؟