أعلن محمد خضر رئيس الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن عن تخطي ما تم تسويقه من محصول القطن لعام 2021 حاجز الـ 932 ألف قنطار بنسبة تقارب 58% من إجمالي المحصول البالغ 1.6مليون قنطار قطن منذ بداية الموسم التسويقي في سبتمبر الماضي حتى منتصف نوفمبر الجارى.
وأكد خضر على أنه لا يزال هناك 700 ألف قنطار قطن بالإضافة إلى أنه تم الإنتهاء من تسويق أقطان وجه قبلي بالكامل بنظام المزادات حيث بلغت الكميات التي جرى تسويقها من خلال المزادات في محافظات الوجه القبلي قرابة 89 ألف قنطار قطن.
وتم تسويق مزادات قبلى فى 5 محافظات هى الفيوم ،بني سويف،المنيا ،أسيوط وسوهاج، وكانت المزادات الأكبر فى حجم الأقطان المباعة خلالها فى محافظتى الفيوم وبنى سويف بمحافظات الوجه القبلى.
وأكد أن المزادات لا تزال مستمرة فى 9 محافظات فى الوجه البحرى حيث سجلت المحافظات الأعلى فى التسويق عبر نظام المزادات كفر الشيخ والدقهلية والشرقية.
يذكر أن الحكومة المصرية لجأت إلى تعميم منظومة المزاد العلني لتسويق محصول القطن في جميع المحافظات بدلا من الاكتفاء بتسويقه في 4 محافظات فقط في عام 2020.
مما ساهم في الوصول لأعلى عائد للمزارعين حيث تخطى سعر قنطار القطن بنظام المزادات السعر العالمي للقطن وهو السعر الافتتاحي الذي تبدأ به المزادات.
ويقارب السعر الافتتاحي للقطن فى المزادات 3600 جنيه للقنطار ويختلف يوميًا وفقًا للسعر العالمى، إذ يستند تحديده على سعر الأقطان العالمية “لإندكس A” يوم انعقاد المزاد مضافا إليه نسبة 40% لأقطان وجه بحرى، فضًلا عن تمصير السعر وفقًا لسعر الجنيه مقابل الدولار خلال يوم انعقاد المزاد.
وشهدت أسعار الأقطان المصرية ارتفاعًا لا يقل عن 1500 جنيه للقنطار عن السعر الافتتاحي الذى بدأت به المزادات، فى أغلب مزادات وجه بحرى حتى الآن.
ويبلغ عدد شركات تجارة الأقطان نحو 270 وشاركت فى المزادات قرابة 40 شركة خلال الموسم التسويقي الجارى.
يذكر أنه من الضروري أن يتم سداد خطاب ضمان بقيمة 250 ألف جنيه باسم شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج للاشتراك فى المزاد لشراء أقطان محصول القطن هذا العام من المزارعين.
جدير بالذكر أن أسعار الأقطان المصرية تشهد ارتفاعات كبيرة خلال الموسم التسويقى لمحصول القطن 2021، حيث قفزت الأسعار بقرابة 3400 جنيه للقنطار، بعد أن تجاوز سعره 5500 جنيه للقنطار لأصناف وجه بحرى، مقابل 2100 جنيه للقنطار الموسم الماضى.
