أفادت لجان الصيادين بأن بحرية الاحتــلال اختطفت ليلة أمس “لنش جر” يعود لعائلة الهسي وعلى متنه 5 صيادين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت في بيان، صباح اليوم السبت، أنه تم الإفراج عن 3 منهم، وما زال مصير الاثنين الآخرين مجهولًا، واحتجاز القارب في ميناء أسدود.
وأضافت بأن الصيادين المفرج عنهم هم: جمال جهاد الهسي، ومحمد رشاد الهسي، ونور رجب الهسي، أما المفقودين فهما: محمد نهاد الهسي، واحمد رشاد الهسي.
من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إن قوات البحرية أوقفت قارب فلسطيني تجاوز حدود مساحة الصيد البحري المسموح بها في جنوب قطاع غزة”.
وأشار إلى أن بحرية الاحتلال استخدمت عدة وسائل لإجباره على العودة بزعم أنه رفض الانصياع للتحذيرات، حيث قامت باعتقال من كانوا على متنه ونقلهم للتحقيق”.
وأمس الجمعة، أعلنت بحرية الاحتلال اعتقال اثنين من الصيادين من بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعدما أعلن إتحاد لجان الصيادين انقطاع الاتصال بهما.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال البحرية كانت قد قتلت عام 2017 صياد فلسطيني لم يشكل أي خطر على جنود البحرية ، و لم يُفهم سبب استخدامهم للطلقات الحية في وجه زورق صيد بسيط، كان يحمل “محمد بشار ” الذي أرداه الرصاص قتيلا و أخيه الذي عاش ليحكي قصته، وبحسب وزارة الزراعة الفلسطينية ، فقد تم في عام 2016 اعتقال 113 صيادا وإطلاق النار على 10 ، ومصادرة 46 قاربا ، أعيد بعضها لأصحابها مقابل رسوم تقدر بمئات الشواقل. إن صعوبات كسب العيش في غزة بشكل عام والصيادين بشكل خاص ، لا تترك للصيادين أي خيار سوى المخاطرة بالاعتقالات والإصابات من أجل إعالة أنفسهم و أسرهم.
في 3 مارس / آذار 2015 أطلق جنود البحرية النار على توفيق سعيد سعيد محمد أبو ريالة ، 31 عاما ، قبالة سواحل غزة أثناء تواجده في المنطقة المسموح بها. في 24 أيلول (سبتمبر) 2010 ، عبر محمد بشار البالغ من العمر 19 عامًا خط الثلاثة أميال من الساحل في شمال قطاع غزة. أطلقت سفينة حربية النار عليه وقتلته. في 27 آب (أغسطس) 2009 ، قُصف الصياد محمد نادي العطري البالغ من العمر 25 عامًا من شاطئ بيت لاهيا. تم بتر رأسه نتيجة الاصابة. ولم تتم إدانة منفذي إطلاق النار في أي من القضايا.