نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقرير عن صادرات القطن المصري التي حققت أعلى مستوى لها منذ 7 سنوات حيث تهدف مصر إلى استعادة عرش الذهب الأبيض عالميا.
وأشار التقرير إلى أن صادرات القطن التي تتضمن القطن الخام وخيوطا من القطن والأقمشة المنسوجة منه سجلت 513 مليون دولار عام 2020-2021 وهو ما يعد أعلى مستوى لها منذ 7 سنوات حيث أنه في عام 2019-2020 سجلت مصر 377 مليون دولار و502 مليون دولار عام 2018-2019، و 491 مليون دولار عام 2017-2018.
وحققت صادرات الملابس الجاهزة، مستويات قياسية غير مسبوقة، حيث سجلت 1761 مليون دولار عام 2020/2021، و 1508 ملايين دولار عام 2019/2020، و1643 مليون دولار عام 2018/2019، و 1528 مليون دولار عام 2017/2018، و 1333 مليون دولار عام 2016/2017.
وكانت صادرات الملابس الجاهزة قد سجلت 314 مليون دولار عام 1999/2000، و328 مليون دولار عام 1998/1999، و295 مليون دولار عام 1997/1998، و233 مليون دولار عام 1996/1997، و254 مليون دولار عام 1995/1996.
وأظهر التقرير استعادة صادرات مصر من القطن والغزل والنسيج مكانتها وسط الأسواق العالمية، مستعرضاً قيمتها وترتيبها بين دول العالم خلال عام 2020، حيث احتلت المرتبة الثانية صادرات كل من السجاد وأغطية الأرضيات من المواد النسيجية المعقودة بقيمة 152.5 مليون دولار، والخيوط من شعيرات اصطناعية أو تركيبية للبيع بالتجزئة بقيمة 8.5 مليون دولار.
وجاءت في المركز السادس عالمياً صادرات الكتان الخام أو المعالج بقيمة 14.7 مليون دولار، بينما جاءت في المركز السابع عالمياً صادرات كل من السجاد وأغطية الأرضيات من المواد النسيجية الغير معنقدة بقيمة 120.6 مليون دولار، وخيوط الخياطة بقيمة 31.7 مليون دولار، وخيوط الكتان بقيمة 6.7 مليون دولار.
يأتي ذلك بينما احتلت صادرات القطن الخام المرتبة الثامنة عالمياً بقيمة 161.6 مليون دولار، بينما احتلت المركز العاشر صادرات كل من الأقمشة المنسوجة من القطن بقيمة 105.4 مليون دولار، والأقمشة المنسوجة المزردة كمناشف بقيمة 1.6 مليون دولار.
فهل تستمر صادرات القطن في التقدم ؟ وهل يستفيد المواطنين من إرتفاع الصادرات؟