أعلن محامو “محكمة اللجوء الوطنية” الفرنسية إضرابهم عن العمل، احتجاجًا على سياسة باريس القاسية والتعسفية تجاه اللاجئين.
وأوضح موقع “مهاجر نيوز” أن المحامين أضربوا احتجاجا على رفض المحكمة النظر في قضايا استئناف طالبي اللجوء الحاصلين على رفض أولي من قبل مكتب حماية اللاجئين.
وذكر الموقع أن المحكمة تقوم بالبت في قرارات اللجوء بسرعة، هذا الأمر يحرم اللاجئين من فرصهم في تقديم أدلة قوية تمكنهم من اللجوء.
وأضاف “أن المحامين طالبوا المحكمة بضرورة الحيد عن سياسة الرد السريع على طلبات اللجوء لأنها تضر باللاجئين”.
وأشار الموقع إلى أن المحامين أعلنوا أن إضرابهم سيستمر إلى يوم 22 ديسمبر الحالي.
يذكر أن صحيفة “لوموند” نشرت تقريرا قالت فيه “إن باريس أصبحت ملاذ آمنا في أوروبا لمجرمي الحرب”، وذلك بسبب تواطؤها مع مجرم حرب تابع لنظام الأسد متواجد في فرنسا.
يذكر أن باريس تواطأت مع رفعت الأسد وهو عم بشار الأسد رئيس النظام السوري المعروف باسم جزار حماة بسبب قتله آلاف المدنيين، وقامت بتهريبه إلى سوريا حتى لا يسجن في فرنسا.
فما السبب وراء ما يحدث لطالبي اللجوء إلى فرنسا ؟ وهل تستجيب الحكومة الفرنسية لطلبات المحامين المضربين؟