مؤسسة السورية للتجارة ترفع أجور عمالها المياومين بنسبة 100%

قسم : أخبار, عمالية

قرر مجلس إدارة “المؤسسة السورية للتجارة” زيادة أجور عمال المياومة في المؤسسة بنسبة 100%.

وقال وزير التجارة وحماية المستهلك السوري عمرو سالم إن مجلس المؤسسة أقر في جلسة ترأسها الأسبوع الماضي، زيادة معدلات تعويضات الإنتاج للعمال الإنتاجيين إلى 50%.

وقال عمرو سالم إن أكثر مطلب سمعه من الموظفين المياومين في شركة السورية للتجارة هو رفع أجورهم الشهرية بسبب الانخفاض الكبير في أجورهم الذين يعانون منه منذ فترة واصفا المطلب بأنه حقهم المشروع.

وأشار سالم إلى أن الوزارة تعمل حاليا على دراسة تعويضات عمال المطاحن والأفران الإنتاجيين وربط تلك الحوافز بتخفيض تكلفة الإنتاج ورفعه وتحسينه.

ويطالب الموظفون والعاملون في المناطق المسيطر عليها من قبل النظام السوري برفع رواتبهم وأجورهم لتتماشى مع ارتفاع المستوى العام للأسعار وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي.

يذكر أن زيادة المرتبات للمواطنين هو الحديث اليومي للمواطن السوري بالتزامن مع منشورات لصفحات محلية تشير إلى أن الزيادة القادمة ستتجاوز حدود 50%.

وكان وزير المالية بحكومة النظام، كنان ياغي، قال إن زيادة الرواتب المقبلة ما زالت قيد الدراسة، موضحًا أنها لن تلغي الفارق الكبير بين الرواتب ونسب التضخم الحالية.

ووفقًا لتصريحات الوزير في 29 من نوفمبر الماضي، فإن الوزارة تعمل على اعتماد معالجة “جدية” لآليات صرف التعويضات والحوافز المتعلقة بطبيعة العمل، عبر حساب تعويضات العاملين على أساس الراتب الحالي، مع فتح درجة لمن وصل إلى سقف الراتب.

جدير بالذكر أن رئيس النظام السوري بشار الأسد كان قد أعلن في يوليو الماضي عن مرسوم تشريعي يتضمن زيادة بنسبة 50% على أجور العاملين بينما يتم رفع الأجور الشهرية للموظفين المتقاعدين المدنيين والعسكريين بنسبة 40%.

ويبلغ متوسط الرواتب الشهرية للموظفين في سوريا (في القطاع الخاص والعام) 149 ألف ليرة سورية (32 دولارًا).

وكانت وزارة التجارة الداخلية السورية قد رفعت أسعار مادة المازوت المخصصة للنقل والقطاع العام والقطاع الزراعي والتدفئة بـ 170% من 180 إلى 500 ليرة/ليتر الواحد، بالإضافة إلى رفع سعر مادة المازوت المخصصة للأفران بـ 270% من 135 إلى 500 ليرة/ لتر بسبب ارتفاع أسعار النفط عالميا.

كما أصدرت الوزارة قراراً برفع سعر ربطة الخبز (نحو 1100 غرام، أو 7 أرغفة) بـ 100% إلى 200 ليرة.

ويلجأ معظم السوريين إلى الاعتماد على أكثر من مصدر لمحاولة الموازنة بين الدخل والمصاريف، وأبرز تلك المصادر الحوالات المالية من مغتربين خارج سوريا، والاعتماد على أعمال ثانية، كما تستغني عائلات عن أساسيات في حياتها لتخفض من معدل إنفاقها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *