قال البنك الإفريقي للتنمية إن اقتصاد القارة سيعاود النمو في شكل إجمالي خلال عام 2021 بعد الركود الذي سببته جائحة كوفيد – 19، فيما حذر من أن الفقر والدين العام سيواصلان الارتفاع.
وكان الانكماش 1.2 بالمئة لاقتصادات عموم إفريقيا قد تسبب في ركود هو الأول خلال 50 عامًا، لكنه سيفسح المجال لنمو 4.3 بالمئة هذا العام، على ما ذكر المصرف في تقرير آفاق الاقتصاد الإفريقي في 2021.
ويتوقع صندوق النقد الدولي نموا 1.3 بالمئة أقل تفاؤلًا من المصرف الإفريقي الذي تقوم مهمته على تمويل الاستثمار في البلدان الإفريقية وتقديم المشورة والمساعدة التقنية لمشاريع التنمية.
وتوقع المصرف الإفريقي للتنمية حدوث أقوى انتعاش لاقتصادات مثل المغرب وتونس وموريشيوس التي تعتمد على السياحة 6.2 بالمئة، رغم تراجع إجمالي الناتج المحلي لديها في شكل أكبر العام الماضي.
وتوقع المصرف أن تحقق البلدان المصدرة للنفط والمواد الخام مثل الجزائر ونيجيريا وأنجولا وجنوب إفريقيا نموًا 1.4 بالمئة، بعدما عانت بالفعل آثارا أقل حدة للجائحة في 2020.
وسلط تقرير المصرف الضوء على أن 39 مليون شخص إضافي قد يقعون تحت خط الفقر الحاد البالغ 1،9 دولار في اليوم الواحد، في زيادة عن الرقم البالغ نحو 30 مليون شخص العام الماضي.
وقد يتأثر ما مجموعه 465 مليون شخص في إفريقيا بالفقر المدقع، نحو ثلث سكان القارة، في انتكاسة كبيرة بعد عقدين من التراجع الثابت.