قررت تنسيقية الدكاترة المعطلين عن العمل التصعيد في احتجاجاتها وتنفيذ إضراب جوع وذلك بعد فشل المفاوضات، المنعقدة يوم الجمعة بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بين ممثلين عن التنسيقية، والوزارة في الوصول إلى حلول ترضي الطرفين.
وجرت أمس الأول، 14 أغسطس، جلسة تفاوض بين ممثلي الدكاترة المعطلين عن العمل والمدير العام لوزارة التعليم العالي ومدير عام التجديد الجامعي والمدير العام للشؤون الطالبية، وقد انتهى اللقاء بانسحاب الوفد المفاوض عن الدكاترة المعطلين من الجلسة التفاوضية كردة فعل عن عدم جدية الطرف الوزاري ورفضا للحلول المقترحة في هذه الجلسة والتي لا ترتقي إلى انتظارات الدكاترة المعطلين.
وأوضحت منسقة عن جامعات تونس الكبرى للدكاترة المعطلين عن العمل سرين السعيدي، أمس السبت، أن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي واصلت منهجها في اقتراح العقود الهشة واكتفت بعرض انتداب 250 خطة للدكاترة المعطلين عن العمل في حين أن عددهم يبلغ 3 آلاف دكتور وهو ما جعل التنسيقية ترفض هذه المقترحات غير الجدية وفق تقديرها.
وأشارت السعيدي الى أن التنسيقية عرضت على الوزارة تصورا لخطط وظيفية للانتداب بعدد من الوزارات ومراكز البحث العلمي لكن الوزارة رفضتها وهددت بإنهاء جلسات التفاوض.
كما شددت السعيدي على ان التنسيقية ستنتظر الحكومة القادمة لمواصلة المفاوضات وفي تلك الأثناء سيواصل الدكاترة اعتصامهم الذي انطلق منذ 45 يوما في اتجاه مزيد التصعيد في الاحتجاجات